يناقش فصل “التركيز الخاص” في التقرير كيف أدى الوباء إلى تفاقم أزمة رأس المال البشري الحالية في العراق وأدى إلى خسائر كبيرة في التعلم في العراق. نتيجة لإغلاق المدارس، يقدر البنك الدولي أن سنوات الدراسة المعدلة حسب التعلم (LAYS) انخفضت إلى ما بين 2.6 و 3.0 – وهو انخفاض من 1.0 إلى 1.4 سنة من التعلم. وهذا من شأنه أن يُترجم إلى انخفاض أرباح مدى الحياة للطلاب المتأثرين بنسبة تتراوح بين 8.4 و 11.2 في المائة وخسائر على مستوى الاقتصاد تعادل أكثر من ثلث إجمالي الناتج المحلي للعراق في عام 2020. وتتطلب معالجة هذه التحديات مسار إصلاح تعليمي من أجل تعلم ومهارات أفضل التنمية لتحسين نتائج رأس المال البشري.
بالنظر إلى المستقبل، أدى التحول في أسواق النفط إلى تحسين التوقعات الاقتصادية للعراق على المدى المتوسط. من المتوقع أن ينمو الاقتصاد في 2022-24 بنسبة 5.4 في المائة في المتوسط سنويًا في 2022-24 حيث أن زيادة إنتاج النفط تماشيًا مع الطاقة الإنتاجية وزيادة تمويل الاستثمارات من خلال عائدات النفط غير المتوقعة يدفع نمو إجمالي الناتج المحلي غير النفطي. في غياب الإصلاحات الهيكلية، تظل القدرة الاستيعابية المحدودة للاقتصاد قيدًا ملزمًا على إمكانات النمو في العراق واستقرار الاقتصاد الكلي.
- ا انقر على الرابط التالي (التقرير كاملا باللغة الإنجليزية مع ملخص تنفيذي باللغة العربية في نسق PDF)
- WB Report IRQ Eco. Monitor Spring 2022
الاراء المطروحة في جميع الدراسات والابحاث والمقالات المنشورة على موقع الشبكة لاتعكس بالضرورة وجهة نظر هيئة تحرير الموقع ولا تتحمل شبكة الاقتصاديين العراقيين المسؤولية العلمية والقانونية عن محتواها وانما المؤلف حصريا. لاينشر اي تعليق يتضمن اساءة شخصية الى المؤلف او عبارات الكراهية الى مكون اجتماعي وطائفة دينية أو الى اي شخصية أو مؤسسة رسمية او دينية