مقدمة
في رده على مقالتي المنشورتين في موقع شبكة الاقتصاديين العراقيين[1] كتب السيد أحمد مظهر، نيابة عن شركته كما يبدو، ما يلي:
ثانيا تمتلك شركات التامين في العراق كوادر فنية متميزة تستطيع ادارة اي مشروع تاميني ودراسته من جميع النواحي الاقتصادية والفنية والمالية والدليل النجاحات التي تتوالى في السنتين الاخيرتين المتمثلة بانواع الوثائق التي تم اصدارها واقساط التامين المتزايدة والانتقائية الجيدة للاخطار وان عملية اعادتها تمت بطريقة فنية ومن شركات عالمية غي سوق اللويدز ولها اسمها ومكانتها دوليا وذات تصنيف A[2]
يلاحظ القاري أن السيد أحمد مظهر يتحدث عن شركات التأمين في العراق وفي باله، كما أظن، شركة التأمين العراقية، ويعزو لجميعها، بما فيها شركته، امتلاكها لـ “كوادر فنية متميزة تستطيع ادارة اي مشروع تاميني ودراسته من جميع النواحي الاقتصادية والفنية والمالية … ” لكنني أشك في صدقية هذا التعميم وعدم دقته وخاصة بالنسبة لمعظم شركات التأمين الخاصة، فمن أين لهذه الشركات الكوادر المؤهلة والمدربة في حين أن إدارة غطاء إعادة التأمين الاختياري من قبل شركة تأمين عامة ترجع أصولها إلى سنة 1959 فيها قصور فاضح وتفتقر إلى الأساسيات المعروفة في هذا المجال؟ هذا ما سأحاول بيانه في سياق دعوة شركة التأمين العراقية
[1] مصباح كمال*: هل تم إفشال مشروع عقد تأمين فاسد؟ التأمين على شركة خطوط الأنابيب النفطية العراقية – شبكة الاقتصاديين العراقيين (iraqieconomists.net)
[2] http://iraqieconomists.net/ar/2022/06/17/%d9%85%d8%b5%d8%a8%d8%a7%d8%ad-%d9%83%d9%85%d8%a7%d9%84-%d8%aa%d8%b5%d8%ad%d9%8a%d8%ad-%d8%a8%d8%b9%d8%b6-%d9%85%d8%a7-%d9%88%d8%b1%d8%af-%d9%81%d9%8a-%d9%85%d9%82%d8%a7%d9%84-%d9%87%d9%84-%d8%aa/
لمواصلة القراءة انقر على الرابط التالي
مصباح كمال- عودة إلى شركة التأمين العراقية وتأمين شركة خطوط الأنابيب النفطية
باحث وكاتب عراقي متخصص في قطاع التامين مقيم في المهجر
الاراء المطروحة في جميع الدراسات والابحاث والمقالات المنشورة على موقع الشبكة لاتعكس بالضرورة وجهة نظر هيئة تحرير الموقع ولا تتحمل شبكة الاقتصاديين العراقيين المسؤولية العلمية والقانونية عن محتواها وانما المؤلف حصريا. لاينشر اي تعليق يتضمن اساءة شخصية الى المؤلف او عبارات الكراهية الى مكون اجتماعي وطائفة دينية أو الى اي شخصية أو مؤسسة رسمية او دينية