شهد سوق صرف العملة خلال الأشهر القليلة الماضية ولا زال ظاهرة الاضطراب في التداول، والتي تمثلت في ارتفاع ليس بالقليل في سعر صرف الدولار امام الدينار العراقي في السوق الموازي وبذلك اتسعت الفجوة بين السعر المعلن رسميا من البنك المركزي وسعر السوق الموازي.
أوردت بعض التقارير الصحفية بأن السعر في تلك السوق قد وصل إلى عتبة 1700 دينار/ دولار مقارنة بالسعر الرسمي المعتمد من قبل البنك المركزي والبالغ 1450 دينار/ دولار (أريبيان بزنس، 2023). أما احصائيات البنك المركزي العراقي فقد اشارت بدورها الى ان السعر قد وصل إلى 1720دينار/ دولار في الثاني من شباط ثم عاد لينخفض دون ذلك في الأيام اللاحقة .وبذلك تكون الفجوة بين السعرين قد تجاوزت عتبة (18٪) بخطوات ، وهي نسبة ليست بالقليلة وخلال فترة زمنية قصيرة.
تحظى عادة هكذا ظاهرة بالكثير من الاهتمام سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي، كونها ذا صلة مباشرة بأسعار المواد الغذائية أولاً والتي تمثل قوت المواطن العادي، ويمتد ذلك ليشمل مجمل السلع والخدمات بالسوق المحلية على العموم.
لمواصلة القراءة انقر على الرابط التالي
باحث وكاتب اكاديمي عراقي متخصص في الاقتصاد المؤسسي
الاراء المطروحة في جميع الدراسات والابحاث والمقالات المنشورة على موقع الشبكة لاتعكس بالضرورة وجهة نظر هيئة تحرير الموقع ولا تتحمل شبكة الاقتصاديين العراقيين المسؤولية العلمية والقانونية عن محتواها وانما المؤلف حصريا. لاينشر اي تعليق يتضمن اساءة شخصية الى المؤلف او عبارات الكراهية الى مكون اجتماعي وطائفة دينية أو الى اي شخصية أو مؤسسة رسمية او دينية