ترجمة: مصباح كمال**
نشر النص الإنجليزي للمقال في موقع:
Originally published: NewsClick.in on May 15, 2023
في 6 مايو/أيار، تُوج تشارلز الثالث ملكًا على المملكة المتحدة بعد غروب الشمس بشكل حاسم على الإمبراطورية البريطانية. ذكّرنا الحفل مرة أخرى بعلاقة التاج البريطاني بالنهب الاستعماري وتجارة الرقيق،[1] وهي الأسس التي قامت عليها الإمبراطورية البريطانية. لم يكن الملوك البريطانيون فقط الرؤساء الفخريون للإمبراطورية: فالشركة الأفريقية الملكية،[2] التي احتكرت إمداد الأمريكتين بالعبيد، كانت ملكية مباشرة للتاج البريطاني وكان يديرها شقيق الملك دوق يورك. انتهى الاحتكار الملكي عندما أراد أنصار “التجارة الحرة” البريطانيين، وتجار لندن ومانشستر وغيرهم من تجار المدن، نصيبهم من هذه التجارة المربحة.[3]
لماذا أكتب عن دور إنجلترا في تجارة الرقيق بعد انقضاء ثلاثمائة عام عليها في عمود العلوم والتنمية اليوم؟ الجواب هو أننا تعلمنا تاريخًا مختلفًا للعالم عما حدث بالفعل. دعونا نقرأ أساطير الغرب التي تُمرر كتاريخ. الأول، هو عصر الاكتشاف. تبعه عصر التنوير أو العقل. ثم الثورة العلمية والتكنولوجية التي أدت إلى العالم الحديث
[1] Gerald Horne, ”The Apocalypse of Settler Colonialism” Monthly Review | The Apocalypse of Settler Colonialism
[2] William A. Pettigrew, ”Freedom’s Debt: The Royal African Company and the Politics of the Atlantic Slave Trade, 1672-1752” Freedom’s Debt | William A. Pettigrew | University of North Carolina Press (uncpress.org)
[3] Gerald Horne, ”The Dawning of the Apocalypse: The Roots of Slavery, White Supremacy, Settler Colonialism, and Capitalism in the Long Sixteenth Century” Monthly Review | The Dawning of the Apocalypse: The Roots of Slavery, White Supremacy, Settler Colonialism, and Capitalism in the Long Sixteenth Century
لمواصلة القراءة انقر على الرابط التالي
باحث وكاتب عراقي متخصص في قطاع التامين مقيم في المهجر
الاراء المطروحة في جميع الدراسات والابحاث والمقالات المنشورة على موقع الشبكة لاتعكس بالضرورة وجهة نظر هيئة تحرير الموقع ولا تتحمل شبكة الاقتصاديين العراقيين المسؤولية العلمية والقانونية عن محتواها وانما المؤلف حصريا. لاينشر اي تعليق يتضمن اساءة شخصية الى المؤلف او عبارات الكراهية الى مكون اجتماعي وطائفة دينية أو الى اي شخصية أو مؤسسة رسمية او دينية