ترجمة: مصباح كمال*
في نهاية الأسبوع الماضي، ألقيت محاضرة رئيسية لطلاب الاقتصاد في الجامعة المفتوحة البريطانية في يوم الاقتصاد الذي تنظمه. فيما يلي نسخة من العرض الذي قدمته.
طُلب مني اليوم أن أتحدث عن موضوع: لماذا يعتبر “اقتصاد العالم الحقيقي” مهماً؟ يطرح هذا العنوان بعض الأسئلة: ما هو اقتصاد العالم الحقيقي؟ وهذا يعني أن هناك اقتصاد لا يتعلق بالعالم الحقيقي. وإذا كان هناك اقتصاد عالمي حقيقي، فما الذي يمكن أن يساهم به في صنع عالم أفضل لنا جميعًا؟
إن اقتصاد العالم الحقيقي يجب أن يدور حول فهم ما يحدث في العالم من حولنا: ما الذي يسبب التضخم والبطالة والفقر وعدم المساواة وتغير المناخ وما إلى ذلك. وما هي الإجابات السياسة الاقتصادية لهذه القضايا. لكن هناك مشكلة. إن ما أسميه الاقتصاد السائد mainstream economics لا يناقش أو يتعامل مع قضايا العالم الحقيقي هذه بشكل جيد للغاية.
أحد الأمثلة التي تتعلق بهذا المبنى الموجودين فيه الآن يتبادر إلى الذهن بشكل مباشر. في خضم ما أصبح يسمى الركود الكبير Great Recession في الفترة 2008-2009 عندما كانت جميع الاقتصادات الكبرى تعاني من انخفاض حاد وعميق في الناتج الوطني والتوظيف ومتوسط الدخل، بعد انهيار هائل في النظامين المصرفي والمالي، زارت الملكة إليزابيث كلية لندن للاقتصاد London School of Economics (LSE).
وعندما دخلت هذا المبنى بالذات، سألت جمع من الاقتصاديين البارزين الذين التقوا بها: “لماذا لم يتوقع أحد حدوث ذلك؟” وبعبارة أخرى، تساءلت: لماذا لم يتنبأ أحد بالانهيار المالي والركود الذي تلا ذلك، وهو الأسوأ منذ سنوات الكساد depression في الثلاثينيات. لقد اندهش الاقتصاديون البارزون من سؤال الملكة حول العالم الحقيقي. استغرق الأمر ثلاثة أشهر قبل أن يردوا على الملكة— في رسالة منشورة من ثلاث صفحات.
لمواصلة القراءة انقر على الرابط التالي
مايكل روبرتس- لماذا يعتبر اقتصاد العالم الحقيقي مهماً؟
باحث وكاتب عراقي متخصص في قطاع التامين مقيم في المهجر
الاراء المطروحة في جميع الدراسات والابحاث والمقالات المنشورة على موقع الشبكة لاتعكس بالضرورة وجهة نظر هيئة تحرير الموقع ولا تتحمل شبكة الاقتصاديين العراقيين المسؤولية العلمية والقانونية عن محتواها وانما المؤلف حصريا. لاينشر اي تعليق يتضمن اساءة شخصية الى المؤلف او عبارات الكراهية الى مكون اجتماعي وطائفة دينية أو الى اي شخصية أو مؤسسة رسمية او دينية