شكّل شعار «التحديات الأساسية لأزمة الطاقة العالمية» عنوان الندوة التي عقدها «الاتحاد العربي للصناعات الكيميائية والبتروكيمائية» في العاصمة الأردنية عمان، الأسبوع الماضي. وقد قُدمت في الندوة مجموعة من الدراسات؛ شارك في إعدادها وزير النفط العراقي الأسبق عصام الجلبي والكاتب، حيث كان فحوى كلمته حول «التحديات لاستكمال أجندات الطاقة والمناخ».
يمر العالم، اليوم، بـ3 منعطفات تاريخية، فالمفاوضات حول تحديد سقف أعلى للحد من زيادة درجة الحرارة لا تزال مستمرة، كما المحاولات لتحوُّل الطاقة من هيمنة هيدروكربونية إلى سلة طاقة هجينة بعد عام 2050 لا تزال أجندة مفتوحة. وقد أضيف إلى هذين الحدثين التاريخيين الكونيين غزو روسيا لأوكرانيا واستمرار الحرب 10 أشهر حتى الآن، والتكهنات تختلف حول مدى استمرارية هذه الحرب الأوروبية زمنياً ومدى تصاعدها جغرافياً وعسكرياً.
تتميز الأحداث الثلاثة أعلاه بالأبعاد التاريخية والكونية لكل منها. فهذه هي المرة الأولى تاريخياً التي يحاول فيها الإنسان أن يتعامل مباشرة مع التغيرات المناخية على صعيد الكرة الأرضية جمعاء، كما أنها محاولة فريدة من نوعها لإدارة التحول العالمي في آن واحد من مصدر طاقة رئيس إلى مصادر طاقة متعددة.
لمواصلة القراءة انقر على الرابط التالي
د. وليد خدوري- انعكاسات حرب أوكرانيا على الطاقة والمناخ
الاراء المطروحة في جميع الدراسات والابحاث والمقالات المنشورة على موقع الشبكة لاتعكس بالضرورة وجهة نظر هيئة تحرير الموقع ولا تتحمل شبكة الاقتصاديين العراقيين المسؤولية العلمية والقانونية عن محتواها وانما المؤلف حصريا. لاينشر اي تعليق يتضمن اساءة شخصية الى المؤلف او عبارات الكراهية الى مكون اجتماعي وطائفة دينية أو الى اي شخصية أو مؤسسة رسمية او دينية