ما كتبته الزميلة هيفاء شمعون عيسى مؤخرًا[1] له قيمته بحكم “اشتباكها” مع العديد من قضايا قطاع التأمين العراقي؛ ولأن لها تاريخًا مرموقًا في العمل التأميني يمتد لأربعة عقود: الحسابات والمالية في شركة التأمين الوطنية (1979)،[2] مدير عام شركة التأمين الوطنية (2017) وشركة التأمين العراقية، لحين إحالتها على التقاعد (2019). وكانت أول امرأة في العراق تدير شركة للتأمين.[3] كما أنها تنتمي إلى الجيل الذي رافق وتعلَّمَ من رجالات وسيدات التأمين المرموقين في قطاع التأمين.[4] كل هذا التاريخ والتجربة المرتبطة بها يشكل خلفية تعاملها مع بعض ما اسمته شجون قطاع التأمين العراقي.
هذه الشجون كثيرة لكن زميلتنا هيفاء لخَّصت مجموعة منها تحت أربعة عناوين:
[1] هيفاء شمعون عيسى، “شجون تأمينية عراقية،” موقع شبكة الاقتصاديين العراقيين:
هيفاء شمعون عيسى*: شجون تأمينية عراقية – شبكة الاقتصاديين العراقيين (iraqieconomists.net)
هيفاء-شمعون-عيسى-شجون-تأمينية-عراقية.pdf (iraqieconomists.net)
[2] راجع تفاصيل حياتها المهنية في كتاب تيسير التريكي ومصباح كمال، المرأة في قطاع التأمين العربي-حوارات، الجزء الأول (بيروت: منتدى المعارف، 2022)، ص 107 وما بعدها.
[3] استلمتْ إدارة شركة التأمين العراقية وكالة في 23 حزيران 2016 وكانت حينها معاون مدير عام في شركة التأمين الوطنية وعضو في مجلس إدارتها.
[4] في سياق الحوار معها، المصدر السابق، ذكرت، مع حفظ الألقاب، سهير حسين جميل، آمال محمود شكري، بثينة حمدي، عبد الباقي رضا، موفق حسن رضا، فؤاد عبد الله عزيز، مدحت الجراح، منعم الخفاجي، قيس المدرس وغيرهم.
لمواصلة القارءة انقر على الرابط التالي
مصباح كمال- هوامش على مقال هيفاء شمعون عيسى – شجون تأمينية عراقية
باحث وكاتب عراقي متخصص في قطاع التامين مقيم في المهجر
الاراء المطروحة في جميع الدراسات والابحاث والمقالات المنشورة على موقع الشبكة لاتعكس بالضرورة وجهة نظر هيئة تحرير الموقع ولا تتحمل شبكة الاقتصاديين العراقيين المسؤولية العلمية والقانونية عن محتواها وانما المؤلف حصريا. لاينشر اي تعليق يتضمن اساءة شخصية الى المؤلف او عبارات الكراهية الى مكون اجتماعي وطائفة دينية أو الى اي شخصية أو مؤسسة رسمية او دينية