تفيق الحياة الاقتصاية اليوم من دون استثناء لتمتحن تياراً اقتصادياً بدأ يتخطى حواجز المدرسة النيوكلاسيكية منذ العام 1979 والتحول الى مايسمى بعلم الاقتصاد السلوكي الذي يعتمد نظرية التامل والتصور في اتخاذ القرارات الاقتصادية.اذ عدت تلك النظرية كمفترق طرق في دمج العوامل السلوكية النفسية في النماذج والموديلات الاقتصادية المتصلة بالقرار الاقتصادي.فالاطار التقليدي لعملية صنع القرار التي تعتمدها التيارات الرئيسة او السائدة كالاقتصاد النيوكلاسيكي على سبيل المثال تنصرف الى تبني خيارات بين مختلف البدائل المتاحة اعتماداً على النتائج المرجوة منها وعبر الاهداف التي يتطلع اليها صانع القرار نفسه والتي يلخصها علم الاقتصاد الرياضي بصورة دالة منفعة في الغالب.
وتستمد نظرية القرار الاقتصادي على وصف الشروط التي يمكن ان تحقق الخيار (والمقصود هنا الخيار الامثل وتحديد خصائصه) .فعندما يكون هنالك خطر اقتصادي (ونعني به الخسارة ) فان البديل المتاح لكل خيار سيوفر توزيع احتمالي عن امكانية تحقيق النتائج التي يقوم من خلالها صانع القرار باختيار افضل التوزيعات الاحتمالية **.
لمواصلة القراءة يرجى تحميل ملف بي دي اف سهل الطباعة. انقر على الرابط التالي
Dr. Mudher article on economic desicion theory
د. مظهر محمد صالح: نظرية التامل في اتخاذ القرار الاقتصادي
الاراء المطروحة في جميع الدراسات والابحاث والمقالات المنشورة على موقع الشبكة لاتعكس بالضرورة وجهة نظر هيئة تحرير الموقع ولا تتحمل شبكة الاقتصاديين العراقيين المسؤولية العلمية والقانونية عن محتواها وانما المؤلف حصريا. لاينشر اي تعليق يتضمن اساءة شخصية الى المؤلف او عبارات الكراهية الى مكون اجتماعي وطائفة دينية أو الى اي شخصية أو مؤسسة رسمية او دينية
الرائع دكتور مظهر ..طروحات رائعة تتحف بها الباحثون في مجال نظريات القرار الاقتصادي ولطالما كنت المفكر والمرجعية في عالم الاقتصاد العراقي ، فتلك الالتفافته تؤكد ضرورة التحديث في مجال النظريات والتأمل في اتخاذ القرار الاقتصادي
شيء عظيم دكتور مظهر … والاعظم ان صح التعبير عندما يمتلك الرجل الاقتصادي نظرية التامل والتصور في اتخاذ القرارات الاقتصادية.
شكرا جزيلا للدكتور مظهر محمد صالح لاحاطة قراء شبكة الاقتصاديين العراقين علما بنظرية جديدة في اتخاذ القرار الاقتصادي هذه النظرية التي قال صاحبها بعد حصولة على جائزة نوببل في الاقتصاد قال ( سائحاول انفاق مبلغ الجائزاة بشكل غير منطقي قدر الامكان) بمعنى ان نظريته لا تقوم على المنطق
ألعزيز دكتور مظهر
كما يقال تطابق ألآراء و توارد الخواطر. ما موردَ في مقالتك الرائعة حول ألتأمل في إتخاذ ألقرار ألإقتصادي، يؤكد ما أوردته في كتابي ( التنبؤ وألتخطيط ألإقتصادي ) ألذي يلقي ألأضواء على نظريات وأساليب وطرائق التنبؤ والتخطيط ألإقتصادي وكيفية إنتقاء البعض منها، وكذلك يوضح تفصيلياً ألعوامل الموضوعية والذاتية ألمؤثرة في إتخاذ القرار.
مع الود وألتقدير