وحيث انتهينا في الجزء الأول بالإشارة الى مفهوم الأسواق المالية وسوق الأسهم العراقي وما يشترك معه من ارتباطات مؤسسية تعنى بترصين مكانة السوق مستهدفة الأمان والاطمئنان اللذان يرنو اليهما المستثمر على المستوى المحلي او الدولي سنركز في هذا الجزء الثاني على تناول موضوع المستثمر المحلي بشكل خاص ونبحث الأسباب والوسائل التي من شأنها تفعيل دوره كعنصر فعال في الاقتصاد العراقي باعتباره ا
اقرأ التفاصيلكنت قد تطرقت لذكر "سوق العراق للأوراق المالية" في المقال السابق حول موضوع "الثقة" والذي يمكن الاطلاع عليه على موقع شبكة الاقتصاديين العراقيين (1) وأهميتها في بناء مفاهيم التعامل التجاري ودورها الحيوي في تثبيت آليات وأسس التعاملات بين الأفراد في المجتمع الواحد ان كان على مستوى التعامل المتبادل او على مستوى التعامل مع الدولة ممثلة بجانبها الحكومي والمؤسسات او الأفراد الذين يمثلو
اقرأ التفاصيلمنظومة فهم السوق وادارة الأعمال في العراق اود الإشارة في بداية هذا المقال الى انه على علاقة وطيدة بالمقال الأول (1) الخاص بمنظومة فهم السوق وادارة الأعمال في العراق والمنشور على موقع "شبكة الاقتصاديين العراقيين" والذي تطرقت خلاله الى موضوع نمطية تفكير العقل العراقي “Mindset” الا انه سيركّز على بحث بعد جديد يتمثل "بالثقافة المجتمعية" والسمات العامة للمجتمع وكيفية تأثيرها على
اقرأ التفاصيلمقدمة كنت قد استعرضت في المقال السابق تحت عنوان "منظومة فهم السوق وادارة الأعمال في العراق"[1] العامل الأساسي الأول في هذه المنظومة وحددته باعتباره "عقلية – Mindset" الفرد العراقي وكيف تحولت وتغيرت خلال القرن الماضي باعتباره الفترة الزمنية التي تمت بها بناء الدولة العراقية الجديدة بعد الحرب العالمية الأولى وخسارة الدولة العثمانية لأراضيها التي تمددت عليها طوال السنوا
اقرأ التفاصيلمازن فيصل البلداوي *: قراءة اولية في التغييرات المطلوبة في منظومة فهم السوق وادارة الأعمال في العراق
تمهيد مما لاشك فيه وبعد مرور اكثر من عشرين عاما على التغيير السياسي الذي حدث في العراق بأن يكون هناك تفهما ضروريا لمتطلبات التغيير الأقتصادي الذي يعد متلازمة لامناص منها مع اي تغيير سياسي حدث او يحدث حول العالم. وكما نعلم جميعا فأن الأدارة السياسية ومثلها الاقتصادية التي كانت موجودة في العراق للفترة الواقعة منذ سبعينيات القرن الماضي ولغاية نيسان عام 2003. وبعيدا عن الدخو
اقرأ التفاصيل