يشكل القطاع النفطي، في السنوات الاربع القادمة كما كان عليه الحال في العقود السابقة، العصب الرئيس للاقتصاد العراقي. مما يستلزم ان يكون للحكومة القادمة سياسة نفطية وبرنامج نفطي متناسق وواضح المعالم والاهداف والوسائل تخدم المصلحة الوطنية. في ضوء هذا البرنامج يتم مراقبة الحكومة وتقييمها ومحاسبتها بشكل دوري ووفق مؤشرات كمية قابلة للقياس والمقارنة والتحقق وهو ما نجده غائبا في برنامج

يتطرق المقال الى احدى المواضيع الاكثر اهمية وخطورة والذي لم يحظ باهتمام الباحثين وصانعي القرار النفطي والاقتصادي في العراق الا وهو موضوع تكاليف الانتاج لبرميل النفط الخام المنتج في حقول العراق الجنوبية. لقد اعتمدنا على منهجية واضحة ومحددة في احتساب تكاليف انتاج البرميل الخام اعتمادا على البيانات المالية والمحاسبية لشركة نفط البصرة ولذلك جاءت النتائج دقيقة الى حد كبير لأنها ابتع

في عام 1956 قدم الجيولوجي الامريكي كينج هيوبرت نظريته حول ذروة النفط بناءا على دراسته الأولية على 48 ولاية أمريكية تمخضت عن توقعاته بوصول انتاج النفط الامريكي الى ذروته في اوائل عقد السبعينات من القرن الماضي . وفعلاً كانت توقعات هيوبرت دقيقة نسبيا في مراحل زمنية معينة عندما  قدر بلوغ ذروة النفط في أمريكا بداية عام 1970 بكمية إنتاج تعادل 3.5 مليار برميل في السنة (أي عند مستوى 9.

المقدمة على الرغم من من عدم وجود تقارير شفافة تخص القطاع النفطي في العراقي بأستثناء تقارير الانتاج والتصدير، الا انه تم في هذا الكتاب تسليط الضوء على واحدة من اهم الشركات ليس فقط على مستوى البلد وانما على المستوى العالمي وهي شركة نفط البصرة التي كانت تسمى بشركة نفط الجنوب. تطرق الكتاب الى احدى المواضيع الاكثر اهمية وخطورة والذي لم يحظى بأهتمام الباحثين وصانعي القرار النفطي وال

يعد الموقع المجاور من الامور المهمة المتعلقة بسياسة أي دولة إذ يؤثر دائما في علاقاتها اثناء السلم والحرب على حد سواء، وهو أهم المواقع الثلاثة لارتباطه بالحدود ومشاكلها وبإمكانيات الدفاع والهجوم وبالحالة الاقتصادية المتبادلة . ويمثل الموقع الإطار الجغرافي الذي يحدد علاقة المكان بغيره من الاماكن وهو من اكثر العناصر تأثيرا في شخصية الدولة وعلاقاتها الاقتصادية والسياسية مع الدول ال