خواطر إقتصادية
06/01/2015
في العام 1960 ابتكر الاقتصادي الامريكي الشهير(ثيودور شولتز) وهو واحد من علماء مدرسة شيكاغو في الاقتصاد ،مصطلحاَ اطلق عليه ب(راس المال البشري) معتقداً ان البشر هم شكل من اشكال راس المال الذي يمكن الاستثمار بهم من خلال التعليم والتدريب وتطوير قدراتهم،ليتاح استعمالهم في العملية الانتاجية وتحسين نوعية الانتاج ومستواه وان الاجر لابد من ان يعكس في جانب من مكوناته عائداً او دخلاً على راس المال( البشري او الانساني). وان مثل هكذا نمط من راس المال يُعد بمثابة تراكم معرفي يضيفه بأستمرار الاستثمار في التعليم والتدريب وعوامل مختلفة تزيد عادة من الانتاجية ومعدل الاجر المدفوع.بعبارة اخرى، فأن راس المال البشري هو خزين من المعارف والخبرات والمهارات التي تمكن الافراد ليكونوا قوى منتجة قادرة على تعظيم الدخل الوطني ومن ثم الدخل او الكسب الفردي للمشتغل نفسه.فعندما يكون خزين راس المال البشري مرتفاً جداَ و الطلب على الخدمات التي يقدمها راس المال الانساني المذكور عالية ايضاً،فأنه لابد من ان تتولد قدرة شديدة الاتساع في تحصيل دخل او تحقيق اجر اكبر.فقد يتحقق لبعض الناس دخلٍ مرتفع لقاء ساعات عمل فعلية قليلة!ولكنهم يقدمون في الوقت نفسه الكثير من العمل المكثف لقاء مهاراتهم الهائلة والتي يجسدها خزين راس المال البشري المتراكم.وبهذا يقودنا العرض الاقتصادي في اعلاه الى القصة الطريفة الاتية:ففي واحدة من مقاهي سانت جرمان الشهيرة في باريس ،اتخذ ذلك السائح النمساوي مقعده صدفة الى جوار طاولة الرسام الشهير(بابلو بيكاسو1881-1973) ليرتشف شيء من البن البرازيلي المعد على الطريقة الباريسية الشهيرة. واذا بالسائح النمساوي يقع في سرور المباغت ،كمحارب اعزل عمرت يده بسلاح المصادفة في اشد المواقف دهشة. فقد اخذ يتطلع في ملامح عملاق الفن التشكيلي( بيكاسو) وهو يكتشف الاوصاف نفسها التي ترددت في هذه اللحظه على شفاهه التي ظللتها رائحة القهوة بعد ان اشعلت جدران المكان بقوة رومانسية مذهلة!.وهنا التفت السائح بأهتمامٍ وتركيز نحو بيكاسو طالباً منه، ما اذا كان بالامكان رسم صورة تخطيطية بسيطه لزوجته مقابل ثمن! قَبل الفنان بيكاسو العرض ولم تأخذ المسألة منه سوى دقيقتين او ثلاثة ثم قال له:ادفع لي الفي دولار رجاءً.هنا صُدع السائح عند سماعه بطلب بيكاسو دفع ثمن اتعابه البالغة الارتفاع.وتبخرت نشوة القهوة من رأس السائح وزوجته ، مردداً القول ،بانك لم تبذل سوى دقائق معدودات كي تنجز رسمك التخطيطي!هنا توقف بيكاسو وتمعن بتقاسيم وجه ذلك السائح الحالم…و بنظرة نافذة قال له:كلا ايها الرجل فأن الامر لم يأخذ دقائق قليلة كما تزعم! واعلم ان المخطط المذكور… القليل في وقته ..هو عظيمٌ في ثمنه..!فقد تجسدت حياتي الفنية كلها فور ان بدأت مسارات قلمي تتحرك على تلك القطعة الورقية البيضاء!!
انه التراكم المعرفي لراس المال البشري.. سيبقى قليل الوقت… ولكن مرتفع الثمن !!!
(*) المستشار الإقتصادي لرئيس الوزراء العراقي
الاستاذ الفاضل الدكتور مظهر محمد صالح
عنصر الموارد البشرية اهم عنصر من عناصر الامكانيات لكن للاسف الشديد لم نستغل طوال هذه السنين هذا العنصر وانا قد سمعت لك تعليق قي التلفزيون ان العراق سكانه يتكون من 60% من الشباب.
موضوعي:الرياضة صناعة
الرياضة اصبحت صناعة حاله حال صناعة السيارات وصناعة الحديد والصلب والنسيج —الخ لاسف الشديد نحن نسير عكس الاتجاه عن اغلب الدول المتقدمة وبعض الدول العربية فهذه الدول تاخذ من الاندية ولاعبين ضرائب الى الدولة عكس مانقوم به هو ان اي نادي رياضي لم يشارك في بطولة داخلية او خارجية بدون تمويل مادي من الدولة وهذا يرهق الدولة ماديا نعم الدستور يقول الرياضة حق دستوري للمواطن لكن لايوجد لدينا رؤية او تخطيط لتطوير القطاع الرياضي الادارة الرياضية للاسف ضعيفة جدا في البلد لذلك يجب الاهتمام بالادارة الرياضية لكي نحصل على قوانين وتشريعات صحيحة المسار للحركة الرياضية لانريد حركة رياضية فوضويه كما يعرف “كوتلر” kotler العمليات التسويقية بأنها عمليات اجتماعية يحصل من خلالها الأفراد أو المجموعات على إشباع للحاجات والرغبات من خلال خلق وتبادل المنتجات بقيم مع الآخرين وتعد الأنشطة التسويقية في المجال الرياضي من ضمن منظومة عالمية مطبقة في أغلب الدول المتقدمة، وتشكل جزءا رئيسياَ من المنظومة الاقتصادية العالمية تمشيا مع عصر العولمة وثورة المعلومات، ولم يعد الاستثمار في الرياضة ظاهرة اقتصادية فحسب وإنما هو خيار استراتيجي كبير من ضمن خيارات اقتصادية عديدة، مما يؤكد على ضرورة وجود عقلية اقتصادية ومالية تستطيع أن تدير المنظومة الرياضية بشكل يحقق الأهداف المطلوبة، وتعد الأنشطة التسويقية أحد المظاهر الرياضية الحديثة لذلك يجب الاهتمام بقانون الاستثمار الرياضي وفتح الاستثمار الرياضي سواء على مستوى القطاع العام او القطاع الخاص المستثمر للاندية الخاصة لا يوجد لديه قانون يحمي امواله في حالة الاستثمار وكما نعلم ان القطاع الخاص يرفع من كاهل الدولة الكثير في حالة وجود قانون للاستثمار الرياضي وخلال السنوات الاخيره حقق الاقتصاد الرياضي في امريكا ربح مادي اكبر من ربح صناعة السيارات في امريكا والكثير من البدان لديه موارد مادية من خلال الاقتصاد الرياضي لذلك ارجو منكم الاهتمام في هذا القطاع الذي كنت اتمنى تشمل وزارة الشباب في المؤتمر الرائع عن ااتنمية الاقتصادية والاستثمار حاله حال الوزرات الاستثمارية.
تحياتي لك استاذي الفاضل
حاصل على الماجستير في الادارة الرياضية رسالتي الموسومة(معوقات الاستثمار الرياضية في جمهورية العراق )سنة 2014
طاالب دكتوراه في الادارة الرياضية راسالتي الموسومة(ستراتيجية مقترحه لتطوير القطاع الرياضي في وزارة الشباب والرياضة في جمهورية العراق)
واقعنا يؤكد على اننا لسنا بمقربة من الاستثمار في راس المال البشري والذي حسبنا اعتقد يطلق عليه ب”اقتصاد المعرفة” وما نحتاج اليه اولا هو الولوج في “اقتصاد التعلم” حيث يصبح الابتكار سمة من سمات الجامعات ومؤسسات البحث والاستثمار في العقول سياسة من سياسات الدولة واستيعاب الانتاج المعرفي صفة من صفات المجتمع. والابتكار يمكنه ان يكون المحرك الذي بمقدوره ان يقود بيئة المعرفة المحلية الى اقتصاد المعرفة، ومن ثم فانه من الضروري ان يساعد نظام جامعي مبني على تشجيع الابتكار في تطبيق المعارف العالمية لحل المشكلات المحلية. وما اقترحه في هذا المجال هو ان تبدأ الحكومة العراقية في رسم خريطة طريق للولوج في اقتصاد المعرفة من خلال تأسيس Think Tank منتدى عالمي لدراسة التوجهات الدولية وتطوير وتفعيل دور الدولة وتنمية العلاقات المؤسساتية لتحفيز الاستثمار وتعزيز ممارسات المؤسسات التعليمية في تفعيل الاقتصاد المعرفي، ومناقشة التشريعات المحفزة للبحث والتطوير والابتكار ونقل التقنية وحماية الملكية الفكرية واستقطاب الكفاءات، وان تزمع وزارة التعليم العالي ووزارة العلوم والتكنولوجيا بتأسيس وكالة متخصصة للتبادل المعرفي ونقل التقنية تطلق مجموعة من البرامج البحثية التطويرية الطموحة في مجالات مختلفة وخاصة في مجالات العلوم العصرية الاستراتيجية مثل تقنيات تكنولوجيا المعلومات والتقنيات الحيوية وان تكون مسؤوليتها بناء المؤسسات العلمية المسؤولة عن البناء والتطوير كحدائق التكنولوجيا وحاضنات البحوث.
الاستاذ الجليل فاروق يونس المحترم
من اللافت ان هناك استراتيجية للتعليم وهي على مدى جيل من الزمن .كما ان قانون الادارة المالية وادارة الدين العام رقم 95 لسنة 2004 يقرب بأن تعتمد الموازنة مؤشرات خطة التنمية حيث تتوافر خطة خمسية( التي امست بحاجة الى تعديل معطياتها).فماتعرضه وزارة التربية او التعليم العالي ياتي تبعاً لتلك المؤشرات التربوية المتوسطة والطويلة المدى ولاسيما حصة التعليم من الانفاق العام.هذا ما اردت ان اتفق به مع تساؤلاتكم الكريمة.وعلى الرغم من ذلك فأن موازنة العام 2015 موازنه استثنائية بسبب الحرب على الارهاب الداعشي وتدهور سوق النفط وتاثر موارد البلاد من انخفاض في العوائد الاساسية .وبالرغم من ذلك آمل ان تستطيع وزارة التعليم العالي ان تحافظ على عدد طلاب البعثات لهذا العام وعلى وفق ماهو مرسوم في خطتها للعام 2015ذلك من خلال الحصول على منح دراسية من البلدان الصديقة فوراً وهي مهمة ممكن توفبرها بالوسائل الدبلوماسية العاجلة.وساتبني هذا الموضوع بنفسي عسى ان افلح بهذا الشان.اما حكاية القصاب والطبيب فانها من روائع الحِكم التي لم تبخلو بها علينا بين الحين والاخر .أمد الله بعمركم ايها الاستاذ الغالي وحفظم لنا.
مظهر محمد صالح
الاستاذ الغالي الدكتور عبد علي عوض المحترم
كنت رائعا في تعقيبك العلمي والتاريخي وزادني ثراءً.اما الفكر الماركسي فبالتاكيد يرى ان العمل هو مصدر القيمة ولكن اصدقائي من الماركسيين والشيوعيين والذين اعتز بهم فكراً ونضالاً وجدتهم يكرهون مصطلح راس المال البشري و لايروق لهم معاملة البشر كموجود راسمالي مجرد.بعبارة اٌخرى
وجدتهم يمتعضون من اعتماد فكرة عد الانسان مجرد asset او حقوق ملكية مادية!!وفي اعتقادي انهم يرون ان شولتز وغيره قد سرقوا فكرة ان العمل هو مصدر القيمة اوحتى فكرة ماركس ان راس المال المادي (كعمل متجسد في الآلة) هي محاولة استلاب راسمالية فكرية في تحويل العمل نفسه- نفسه هذه المرة الى بضاعة راسمالية!!!وهنا تكمن المفارقة الاديولوجية بين اليمين في شيكاغو واليسار في فرانكفورت في موضوع العمل كراس مال حي غير جامدة. عسى ان نوفق سوية بتوصيف دالة انتاج جديدة تستمد اصولها من التباين الاديولوجي المذكور!! دمتم لي الاستاذ العزيز الدكتور عبد علي عوض ولا انسى مواقفك النبيلة في الانتصار الى الحق في قضيي والظلم الذي وقع علىَ.
حماك الله ربي ودمتم للعراق.
مظهر محمد صالح
الاستاذ الغالي الدكتور عبد علي عوض المحترم
كنت رائعا في تعقيبك العلمي والتاريخي وزادني ثراءً.اما الفكر الماركسي فبالتاكيد يرى ان العمل هو مصدر القيمة ولكن اصدقائي من الماركسيين والشيوعيين والذين اعتز بهم فكراً ونضالاً وجدتهم يكرهون مصطلح راس المال البشري و لايروق لهم معاملة البشر كموجود راسمالي مجرد.بعبارة اٌخرى
وجدتهم يمتعضون من اعتماد فكرة عد الانسان مجرد asset او حقوق ملكية مادية!!وفي اعتقادي انهم يرون ان شولتز وغيره قد سرقوا فكرة ان العمل هو مصدر القيمة اوحتى فكرة ماركس ان راس المال المادي (كعمل متجسد في الآلة) هي محاولة استلاب راسمالية فكرية في تحويل العمل نفسه- نفسه هذه المرة الى بضاعة راسمالية!!!وهنا تكمن المفارقة الاديولوجية بين اليمين في شيكاغو واليسار في فرانكفورت في موضوع العمل وراس المال حية غير جامدة. عسى ان نوفق سوية بتوصيف دالة انتاج جديدة تستمد اصولها من التباين الاديولوجي المذكور!! دمتم لي الاستاذ العزيز الدكتور عبد علي عوض ولا انسى مواقفك النبيلة في الانتصار الى الحق في قضيي والظلم الذي وقع علىَ.
حماك الله ربي ودمتم للعراق.
مظهر محمد صالح
الاستاذ الغالي الدكتور عبد علي عوض المحترم
كنت رائعا في تعقبك العلمي والتاريخي وزادني ثراءً.اما الفكر الماركسي فبالتاكيد يرى ان العمل هو مصدر القيمة ولكن اصدقائي من الماركسيين والشيوعيين والذين اعتز بهم فكراً ونضالاً وجدتهم يكرهون مصطلح راس المال البشري و لايروق لهم معاملة البشر كموجود راسمالي مجرد.بعبارة اٌخرى
وجدتهم يمتعضون من اعتماد فكرة عد الانسان مجرد asset او حقوق ملكية مادية!!وفي اعتقادي انهم يرون ان شولتز وغيره قد سرقوا فكرة ان العمل هو مصدر القيمة او فكرة ان راس المال المادي كعمل متجسد في الآلة هي محاولة راسمالية فكرية في تحويل العمل نفسه الى بضاعة راسمالية!!!وهنا تكمن المفارقة الاديولوجية بين اليمين في شيكاغو واليسار في فرانكفورت في موضوع العمل وراس المال. عسى ان نوفق سوية بتوصيف دالة انتاج جديدة تستمد اصولها من التباين الاديولوجي المذكور!! دمتم لي الاستاذ العزيز الدكتور عبد علي عوض ولا انسى مواقفك النبيلة في الانتصار الى الحق في قضيي والظلم الذي وقع علىَ.
حماك الله ربي دوماً ورعاك ودمتم للعراق.
المخلص
مظهر محمد صالح
عزيزى دكتور مظهر محمد صالح
السوْال الذى يطرح ونحن نتابع اعداد الموازنة العامة للدولة
هل اخذ بنظر الاعتبار ما ورد فى مقالكم القيم ( ان راس المال البشرى هو خزين من المعارف والخبرات والمهارات التى تمكن الافراد ليكنوا قوى منتجة قادرة على تعظيم الدخل الوطنى ومن ثم الدخل او الكسب الفردى للمشتغل نفسه ) ؟
كيف تم النظر الى التعليم ؟ هل اعتبر نوع من انواع الاستهلاك على وفق النظرة التقليدية القديمة ام انه استثمار وليس استهلاك ؟ واذا كان التعليم استثمارا فى راس المال البشرى الذى لا يقل اهمية عن الاستثمار فى راس المال الطبيعى فلماذا قررت وزارة التعليم العالى الغاء الاجازات الدراسية لطلبة الدراسات العليا من الموظفين المقبولين على دراسة شهادتى الدكتوراة والماجستير ؟ طبعا الجواب هو تقليص العجز المالى فى موازنة عام 2015
وعلى ذكر قصة بيكاسو مع السائح وقصة ( ديك ) القيصر ) التى رواها الدكتور عبد على عوض فالى القارىْ الكريم قصة القصاب مع الطبيب الجراح
فى عام 1962 وفى سوق رجوان – منطقة المسبح ببغداد شكى القصاب من الم فى بطنه الى زبونه الطبيب قال دكتور احس بالم فى بطنى – مد الدكتور يده وضغط على مكان الالم وقال للقصاب : عمى هذا ( مصران اعور ) التهاب الزائدة الدودية – عليك ان تاتى غدا صباحا للمستشفى لاجراء العملية مجانا
ثم نظر الى القصاب وقال سعر كيلو اللحم 250 فلس وانا معاينتى 500 فلس مع ذلك محلل وموهوب انا متنازل عن ( الربع دينار )!ومع ضحكة القصاب دفع الطبيب ثمن ما اشتراه من اللحم !
تحياتي للعزيز دكتور مظهر
ما نطَقَ به الاقتصادي الأمريكي – ثيدور شولتز – هو ليس أول مَن أتى بمصطلح – رأس المال البشري. إذ سبقه في ذلك – كارل ماركس – بمقولته الشهيرة (الانسان أثمَن رأس مال)، وهو صانع الخيرات المادية، وبدون ذلك لن يكون هنالك تقدم حضاري الذي يعتمد أساساً على المدارك المعرفية للانسان… أما بالنسبة للطريفة ألتي حصلتْ بين السائح النمساوي وبيكاسو، فهنالك طريفة أخرى مشابهة لها … يُحكى أنّ أحد القياصرة أراد من أحد الرسامين أن يرسم له لوحة عبارة عن – ديك – فوافق الرسام، وسأل القيصر الرسام عن المدة ألتي يتطلبها إنجاز اللوحة، فأجابه الرسام أنه يحتاج إلى سنة كاملة… بعد إنتهاء الفترة الزمنية (السنة) أرسل القيصر وراء الرسام وسأله إن كانت اللوحة جاهزة أم لا، فأخذ الرسام قطعة ورق بيضاء وحرّك ريشته فوقها – أربع حركات فقط – مجسداً صورة الديك!! عند ذاك شاط غضباً القيصر وسأل الرسام – لماذا طلبَ سنة كاملة، في حين إستغرقت عملية الرسم بضع ثواني، فأجابه الرسام .. إن مدة السنة كان يستغلها بالتمرين على الحركات الأربعة!!.
مع الود والتقدير
عبد علي عوض