الكهرباء والطاقة المتجددة

د. كريم وحيد: لماذا تم التوجه باعتماد محطات انتاج الطاقة الغازية؟

كريم وحيد

ظهرت بعض الانتقادات من قبل بعض السياسيين في وسائل الإعلام ومن بعض الأكاديميين غير الملمين بقطاع انتاج الطاقة الكهربائية وأنواعها حول اعتماد محطات انتاج الطاقة الغازية الكبيرة في المنظومة الكهربائية الوطنية بالرغم من عدم توفر الكميات المطلوبة لتشغيلها بوقود الغاز الطبيعي. وعلى الرغم من توضيح المعنيين في قطاع الكهرباء في ندوات ولقاءات باعتماد معايير علمية واقتصادية لتقييم واختيار انواع محطات الانتاج بناء على كلفها الاستثمارية والتشغيلية وآلية عملها وانواع الوقود المستخدم لتشغيلها، استمر هؤلاء بانتقاداتهم، أما لجهلهم أو لغايات أخرى، بل لم يكلفوا حتى أنفسهم بزيارة محطات انتاج الطاقة الكهربائية للوقوف على العملية المعقدة لصناعة الطاقة الكهربائية وآلية تشغيلها.

 

إن وزارة الكهرباء سبق وأن أعدت خطتها المركزية التي أطلقتها في تشرين الثاني من العام 2006 ولعشر سنوات القادمة، وبإشراف البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة والبنك الدولي. وتم توسيعها لاحقا إلى عام 2030 من خلال تكليف مؤسسة كهربائية عالمية (بارسونز برنكيرهوف)، مع اعداد التصاميم لقطاعات الإنتاج والنقل والتوزيع، ونوع محطات الانتاج ومواقعها وربطها مع شبكات نقل وتوزيع الطاقة الكهربائية. وقد تم نشرهذه الخطة المركزية بتفاصيلها في موقع وزارة الكهرباء ليطلع عليها المعنيين والمهتمين
لمواصلة القراءة يرجى تنزيل ملف بي دي أف سهل الطباعة
انقر على الرابط التالي
Kareem Wahid-Why Gas power station in Irak-final

الاراء المطروحة في جميع الدراسات والابحاث والمقالات المنشورة على موقع الشبكة لاتعكس بالضرورة وجهة نظر هيئة تحرير الموقع ولا تتحمل شبكة الاقتصاديين العراقيين المسؤولية العلمية والقانونية عن محتواها وانما المؤلف حصريا. لاينشر اي تعليق يتضمن اساءة شخصية الى المؤلف او عبارات الكراهية الى مكون اجتماعي وطائفة دينية أو الى اي شخصية أو مؤسسة رسمية او دينية

تعليقات (1)

  1. farouk younis
    farouk younis:

    المقال يجيب على سوْال مهم : لماذا تم التوجه باعتماد محطات انتاج الطاقة الغازية ؟
    لكن السوْال الاهم الذى يحتاج الى جواب مقنع هو لماذا لم تستطع وزارة الكهرباء من توفير الطاقة الكهربائية حسب ما هو مخطط لها ؟
    الاجابة السريعة على هذا السوْال والتى تحتاج الى معلومات تفصيلية تتلخص فى ان توفير الكهرباء هو من مسوْولية الحكومة ممثلة بوزارتى الكهرباء والنفط وان هاتين الوزارتين لم تتمكنا من تحقيق هذا الهدف المشترك بسبب ضعف التنسيق والتكامل بينهما —
    يعد التنسيق من الامور الحيوية فى ميدان الادارة – فى سنغافورة مثلا يقول السيد فيليب يو رئيس وكالة الحكومة السنغافورية للتنمية ( تفرض سنغافورة على صناع قرارها الا يستمر الفرد منهم فى وزارة ما لمدة طويلة و عليهم ان ينتقلوا دوريا بين الوزارات —- وتوْدى هذه السياسة الى ايجاد جو تفاهم وليس تصادم بين الوزراء — الخ ) انظر د,عمر العبيدلى – التنسيق بين الموْسسات الحكومية – مقال منشور على الانترنيت
    مع الشكر والتقدير للدكتور كريم وحيد – وزير الكهرباء السابق

التعليق هنا

%d مدونون معجبون بهذه: