ينبغي من كافة الأطراف الدولية التي ستشارك في المؤتمر الدولي لإعمار العراق الذي سينعقد في الكويت 12-14 شباط 2018 أن تدرك أهمية التفاهمات الدولية المتوخى التوصل اليها بين العراق والمجتمع الدولي وعوامل القوة والضعف وعوامل الفرص المتاحة والمخاطر. بمعنى الأخذ بالاعتبار الأهمية الجغرافية والموارد الطبيعية والقدرات السكانية ومشاريع الربط بين الشرق والغرب بما فيها الأسواق والمشاريع المشتركة المتوقعة بين العراق وشركاته المحلية والشركاء الدوليين وشركاتهم. حيث أن للدور الجاد والقاسي الذي لعبه العراق في مكافحة الارهاب الدولي الذي هدد المنطقة والعالم بانتشاره الفكري والفيزياوي وما استهدفه من انتشار الفوض في منطقة الشرق الأوسط ومحيطها القريب والبعيد وبالذات اوروبا وما كان سيترتب عليه من الدمار المتوقع في انسياية مصادر الطاقة ودمار وزعزعة استقرار عموم المنطقة.
لمواصلة القراءة يرجى تحميل ملف بي دي أف سهل الطباعة. انقر عىل الرابط التالي
Amer Al-Jawahiri-Kuwait Conference on Iraq Reconstruction-final
من الواجب على كل دول الخليج ان تقدم منح مالية للعراق بدون مقابل وان تساهم في اعمار العراق لان العراق بكل بساطة صاحب الفضل على دول الخليج جميعا بدون استثناء لان شركة نفط العراق هي التي ساعدت دول الخليج وحفرت لها الابار واكتشفت لها النفط من عمان وقطر والبحرين والسعودية والكويت والامارات وسوريا وتحولت هذه البلدان الى اغنى الدول . كانت الشركة ( شركة نفط العراق ) تمتلك حقوق استخراج النفط في تلك الحقول في دول الخليج حتى عام 1961. لذالك على دول الخليج ان تتذكر فضل العراق عليها فهذه الدول كانت فقيرة جدا وليس لها قدرة مالية لحفر بئر نفط واحد لاكن العراق ساعد كل هذه الدول وعم الخير الخليج كله بفضل العراق وقد حان الوقت ان تقف دول الخليج مع العراق وان ترد الفضل والوقفة التي وقف بها العراق مع اهلنا في الخليج فهل تفعل ذالك ؟
الدبلماسية العراقية
يقول المختصون ان الدبلوماسية هي الطريقة المثلى والصيغة الأكثر عقلانية وعملية للتعامل في مختلف الأوقات وفي أكثر المجالات، بما في ذلك إدارة أي حوار أو تفاوض بين أشخاص منفردين أو مجاميع أو بين شعوب وحنى على صعيد الشركات
والاهم من ذلك هي موقف المحاور المقابل من قضيتك التي تحاور من اجلها ومن ثمة نظام حكمك الذي انت جزء منه ودرجة القبول بين الطرفين المتحاورين وتلعب شخصية المفاوض درجة كبيرة في الدبلماسية
بعد 2003 والغزو الامريكي في 9/4 ,تردى كل شيئ وانحدرالى ما دون الصفرفي اغلب مجالات الحيات ومنها الدبلماسية
الطامة الكبرى التي افقدت العراق الكثير من ماءوجهه في الخارج , يمكن من لم يسافر لم يعاني من ذلك ولم يشعربه بشكل مباشر بل نقل اليه,
نلاحظ اول التصرفات الخاطئة والاكثر مردودية سلبية على العراق هي….ظاهرةالسفراء في السفارات من غير العراقيين
وظاهرة السفراء مزدزجي الجنسية وهم غيرعراقيين ايظا
وظاهرة المحسوبية والمنسوبية والطامة الكبرى الحزبية ,كنا بواحد صرنا بثنين للمثل ,فقط لكن الحقيقة صرنا بعدة احزاب
وكأن الوزارة ملك لحزب اذا استوزر فيها حزب معين واهمل مفهوم العراق وبدء التعيين لمنتسبي الحزب حتى من الاميين.
وابعاد الاكادميين من منتسبي الوزارة السابقين الذي ادى الى تدني الاداء , وتصل النتيجة الى اقالة الوزير كحل وما ترتبعلى الوزير فقط, واي نتيجة رائعة هذه,وتبدء التغيرات على ماجاء به الوزير الجديد دون مراعات لاي عرف دبلماسي
ومجيئ شخصيات لاتناسب حجم سلبية وايجابية العلاقات بين البلد ودول العالم والمشاكل الفردية للبلد مما يجعل السفير او الواجهه السياسية للوزارة ممتلئ وقتا وقرارا وغير قادر على ادارة العملية لضخامة المسؤولية
ومن الملاحظ ان الكثيرين من منتسبي الهيئات الدبلماسية لايجيد لغة عالمية ناهيك عن الانكليزية,التي هي لغة الحوار, وحتى لغة البلد الذي هوفيه ولا تاريخه او المسميات العامة فية, مما يحجم بشكل كبير دوره وبالخصوص بعد وخلال التفاوضات لان اسلوب الاقناع يزال من الحالة التفاوضية
وتحول الى المترجم الذي هو الة ,وخلال الاستراحات والاحتفالات يكون الكسب للرئي والموقف معدوم لعدم وجود حديث مباشر مع الطرف الاخر
وهل من المعقول ان يكون السفراء خريجي الكهرباء والفيزياء اوليس لديهم شهادة ولا دورة في السياسة او القانون او معاهد اعداد الدبلماسيين
بهذه الحاله كيف للسفير العراقي ان يتواصل مع الصحافة والتي تعتبر عنصر لايستهان به من تعريف بالموقف قبل وبعدالدخول وبعدمرور مدة اوسنة
ناهيك عن ان للعراق خلال هذه ا لفترة جالية لايستهان بها وبعد الاحداث والتغيرات في العراق حيث توجب ان تكون السفارة موطن ثاني للعراقيين بعد الوطن الام وما يتمتعون به من دعم ولحاجتهم ولاصواطهم في الانتخابات
مع ان السيد رئيس الوزراء يجب ان يكون الاب الروحي للدبلماسية الان اننا نلاحظ ان وجوده فقط في مؤتمرات الدبلماسية للسفراء العراقيين في الخارجة وتلخص ذلك في مؤتمرالدبلماسية السادس في بغداد حيث اعطي ووضح دور للسفارة في المؤتمر فقط وداخل قاعةالمؤتمر
واكبر انحدار للسفارات كان بوقت السيد هوشيار زيباري حيث تحولت السفارة العراقية الى سفارة كردية ولم يبقى بها عراقي الا العلم المهمل عنوة وغير المعتنى به.
وتحولت السفارات الى شركات كردية لسحب من يرغب بالتقديم للعراق وللعمل بسحبها الى الاقليم الذي نال حضوة كبيرة بالاستثمار جراء المضايقات من السفار في حال الرغبة للعمل في العراق والتسهيلات اذا كانت الرغبة في العمل في شمال العراق ,مع وجود الفارق الامني على حساب بقيةالاجزاء من العراق,وبما ان الحكومة الكردية لم تصرف شيئ على المنطقة نلاحظ ارتفاع نسبة الاستثمار في الميزانية للاقليم,ولا نعرف شيئ عن الميزانية
وكان الاقليم يعمل باستقلالية تامة عن المركز وغير مراعيا اي من العلاقات الدبلماسية ونتيجة عدم اهتمام المركزبهذاالموضوع اتخذت دول العالم موقف متجاوز للقوانين والاعراف الدبلماسية حيث بدءة الزيارات الرسمية والشبةرسمية تتواصل من والى شمال العراق دون الاكتراث بالموقف الدبلماسي ومما زاد في الطين بلة ان هناك دول اتخذة قنصليات وفتحت لها مراكز تجارية دون الرجوع الى المركز وغير عابهين به ولم يقدم الاكراد اي من هذه الاتفاقيات للتوقيع ولا اي جهه تطالب بها من المركز
والانكى من ذلك ان وفود المركزوالاقليم يلتقيان في مؤتمرات كل على انفراد وحدثت عشرات المرات
وجاء مؤتمر دافوس ليثير تسائلات من يمثل من وفي كواليس المؤتمر دارت تعليقات مع ايهم نلتقي ولاي منهم نعتمد وكلا الطرفين يقول انا ,مع ان الاقليم حصل على مساعدات لدعم النازحين وقبلهم من باب دبلماسي وليس عراقي وقلناها ليفرض الرئي على المركز ويوضح للعالم امكانية قراراته وكانت له نقطة لصالحه رغم عدم تعرض الاقليم لاضرار كالذي تعرض لها بيقية المناطق من الارهاب اذ قدم ابناء منكافة صنوف القوات المسلحة وانواعها من جيش وشرطة وحشداذلم الحكومة بالانتساب للجيش اذ لم تسمح لبقية المحافظات بالانتساب للقوات المسلحة الا رمزا
اننا غير مقتنعين بطريقة الطرح التي تقرر طرحها في دافوس لانهم هم من خلق داعش
الاجدر كان ان تطرح الخسائر فقط لان الارهاب لايؤثرعليهم سلبا الا بالاعلام وهم من سهل ونفذ وانهى هذه المهزلة بشكل ما ,لان هناك العشرات من التصريحات بان هم من خلق هذا الارهاب ونقلة الى المنطقة لترتيب حسابات مستقبلية لم يصرح عنها لحد الان والاجمل اننا نسمع عشرات التصريحات عن الارهاب وخططة ومستقبل المنطقة ولم يطبق منها الا ذراع التدميروهي كبيرة جدا
وموضوعنا ان السيد رئيس الوزراء التقى بالسيد رئيس الوزراء
وناقشو مشاكل الطرفين و المواضيع المتعلقة بين الطرفين , وطالب كل منهم بمطاليب له شخصيا وليس للعراق عامة بل عبره ,واجتمع كل منهم مع وفود وروئساء وفود ولكل مطاليبه الخاصه وبنيت الامال على ذلك لاعادة الاعمار, ؟؟؟؟؟
في يوم من ايام الحصار الجائروفي مؤتمرفي اليونان كان الوفد العراقي متحمس لالقاء كلمة اوضح فيها خسائرنا من الاطفال والنساء والشيوخ والامراض و و ,
(علقنافي ذلك الوقت وكان التعليق قاسي علينا,هل فرضو الحصار حتى يعطونا لفات همبركر وبطل ببسي وراءه جرزات,لان لم تكن هناك قواطي ببسي)فرضو الحصار ليدمرونا وفرضوالارهاب ومن شارك معهم من الداخل لنفس الغرض واوشك المؤتمر على الانتهاء وانبرى احد العراقيين المشاركين قائلا , كلمة اخيرة ياسادة ,
لقد خسرنا كذا الاف الاشجار,ودمرت كذا الف بستان , واتلف كذا الف متر من انابيب الماء واتلف كذا الف من متر من المجاري ودمرت ماطورات الضخ للمجاري وماالى ذلك انقلب المؤتمر راسا على عقب وصرح تصريحةالجهنمي الاخيربان لكل مواطن بغدادي اقل من 10سم مربع منطقة خضراء لتهيئة الاوكسجين وماالى ذلك من استثارةالمشاعرغيرالانسانية المتعلقة بالموت والمرض ,
كانت النتيجة فعلا ايجابية وبعدها باشهر جائت مذكرة التفاهم
فلا دبلماسية الايام الخوالي ولا انتي دبلماسية الايام الحالية.
كيف نظر المؤتمرين الى الوفدين العراقيين كيف تعامل معهم كل يصرح ويقدم شكل يستقطع به من حق وتضحية الاخر بالاحرى يكذب الاخر, وهل وعتها اذن واعية,نحن نطالب بعرض الخطابين و اللقاءات والمطاليب لكلا الطرفين لكي نعرف حقيقة ما دار في مؤتمر دافوس
مؤتمر دافوس مؤتمر الاقوياء لامؤتمر الاستجداء
هذا ونحن على ابواب مؤتمر اخر في الكويت وما ادراك ما الكويت التي خسرت عشرات الاظعاف ماطلب منها النظام السابق وطالبت بتعويظات اقل مما خسرت دمرت كدولة وليس اقتصاد وصرف على العملية التي اعقبت الدخول من قبل دول الخليج ما يبني بلدان وليس بلد مثل الكويت
نحن ننظر الى وقفة رسمية من الحكومة العراقية ان يكون هناك وفد واحد للكويت برئاسة السيد رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي ممثل للحكومة العراقية لا برئاسة وزراء اثنين
وتكون الطروحات واحدة للعراق اجمع وبنسب يتفق عليها او حسب طلب الداعم وهنا تبرز الدبلماسية القوية والتي تعلب لعبها في الحصول على الدعم لاعادة الاعمار لما دمره من خطط للارهاب وكبر حجمه الى مشاركة دول لو اجتمعت فعلا لاكتسحت قارة كاملة وليس مدن في دولتين.
مؤتمر الداعمين وقفة دبلماسية قوية انتصار اخر للحكومة العراقية وتبريز رعايتها لكل العراق
واظعف الايمان ,مع انه ليس منكر,
ان يطالب السيد رئيس الوزراء في خطابه الذي سيلقى في الكويت بمطالب لصالح الاقليم لانه رئيس وزراءالعراق ,لعلمنا الاكيد ان الحكومة الكردية لاتوافق على اي شيئ من هذا القبيل,
على ان تكون المطاليب هي للخدمات الانسانية العامة جدا ولا خصوصية فيها وهي:-
المستشفيات والاجهزة المختبرية وماالى ذلك من تاثيث كامل للمستشفيات ومعالجة وتطوير معامل الادوية في العراق والتاثيث الكامل لها بعدد لكل منهم.
الماء ومحطات التحلية في المحافظات كافة بالعدد والطاقات
المجاري في المدن العراقية كافة بالاطوال كم
المدارس في ابعد قصبة الى مراكزالمدن والتاثيث الكامل لها بالعدد والاحجام والسعات
دور رعاية الايتام والعجزة ودور الرعاية الاجتماعية بتالعدد والسعات
السكك الحديد وملحقاتها بالاطوال والابعاد
ومجمعات سكنية بالعدد والمساحات والتوزيع على المحافظات حسب الاحتياج والاحصاء السكاني
اماقائمة المعامل فتطرح المعامل التي تخدم العملية التسلسلية اعلاه ومن ثمة التي اوسع
ويركز على حجم وعدد الوحدات السكنية التي يحتاجها العراق وبلخصوص بعد الدمار الهائل من جراء سحق داعش
نحن نتطلع الى مشاركة جانبية من قبل وفد متخصص جدا ودبلماسي وتقليص ما يمكن من المترجمين
اسعد الله اوقاتكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المستشار والمحكم الدولي
دريد محمود الشاكر العنزي