تعد الظواهر الاقتصادية انعكاسا لواقع الاقتصاد وتجسيدا للظروف التي تمر بها البلدان والمجتمعات، وبعض هذه الظواهر نادرة الحدوث، فلا يحدث الا في ظل توافر أسباب خارج النظام الاقتصادي، وبعضها متكرر بشكل دوري، لأنه من صلب النظام أو من طبيعته. وان دراسة هذه الظواهر وتتبعها في ظروفها الزمانية والمكانية تعطي القدرة للدارسين والمختصين الى تحليل الأسباب واسقاطها على الحالات المشابهة، والاستفادة من نتائجها.
والكتاب الذي بين ايادينا سياحة ممتعة في عالم الاقتصاد على بساط من الفكر والادب وشيء من السياسة. ينقل القارئ بين الشرق والغرب ليجد نفسه يعيش تجارب الاخرين بنجاحاتها وإخفاقاتها ويواكب التحولات التي مرت بها الأمم والبلدان ويذوق حلوها ومرها، ويشعر بما يشعر به أصحابها، ثم يعدها بعده الى بلده، ليجد نفسه في الازقة والمؤسسات والأنظمة التي يعيش اجوائها كل يوم، مستحضرا كل بارقة امل برقت بالأمس ثم استحالت سرابا وكل بارقة لاتزال تصارع الظلام لتبقى حلما في مخيلة الأجيال. ولايزال الامل معقودا مادام في عمر الزمان بقية.
لتحميل الكتاب كملف بي دي اف انقر على الرابط التالي
مظهر محمد صالح – كتاب الظواهر الاقتصادية
الاراء المطروحة في جميع الدراسات والابحاث والمقالات المنشورة على موقع الشبكة لاتعكس بالضرورة وجهة نظر هيئة تحرير الموقع ولا تتحمل شبكة الاقتصاديين العراقيين المسؤولية العلمية والقانونية عن محتواها وانما المؤلف حصريا. لاينشر اي تعليق يتضمن اساءة شخصية الى المؤلف او عبارات الكراهية الى مكون اجتماعي وطائفة دينية أو الى اي شخصية أو مؤسسة رسمية او دينية