الرئيسيةسوق العمل وسياسات التشغيل

أ.د. عبد الحسين العنبكي*: فوضى التناقضات .. البطالة والفقر والعمالة الأجنبية في العراق

أولا: البطالة في العراق ..ازمة مفهوم:

عندما يزاح المختصون من مفاصل رسم السياسات الاقتصادية الكلية وعندما لا توجد نقابة للاقتصاديين تكون فاعلة وتضع لها معايير مزاولة المهنة فلا تستغرب ان ترى العجب في ابسط المفاهيم قبل ان تشهد العجب في الرؤيا.  في كل الادبيات الاقتصادية تعرف البطالة على انها (الناس الذين هم في سن العمل 15-65 سنة، والقادرين على العمل أي ليسوا عاجزين جسديا، والراغبين في العمل أي ليسوا مجرد متمنين، والباحثين عن العمل أي ليسوا تنابل اغلب وقتهم في الفراش، ولم يجدوا عمل، أي لم يجدوا أي عمل بمعنى انهم لا يستنكفون من العمل لكسب العيش).  ووفقا لهذا التعريف فإن الاقتصاد العراقي لا يعاني من البطالة وانما يعاني من سلوكيات عيش غير جيدة كالاستنكاف والكسل والاتكال وفقدان الريادة والمبادرة والركون الى استجداء الفتات من الرواتب الحكومية او الانتظار المقيت وحرق سنوات الشباب والطاقات الشبابية في انتظار فتات الراتب التقاعدي بعد 35 سنة خدمة في الوظيفية الحكومية تروضهم وتقتل كل ابداعهم وتمسح تخصصاتهم وخبراتهم، الا انهم ابتدعوا تعريفا مغايرا يعينهم فيه ويحثهم عليه بعض السياسيين الذين يشترون أصواتهم وكذلك ابواق الجهلة من غير المختصين، فصار تعريف البطالة في العراق (هو كل من لم يحصل على تعيين حكومي وليس له راتب شهري ثابت يستلمه في نهاية كل شهر، حتى لو كان يجني ملايين الدنانير في اعمال مختلفة خارج اطار الحكومة ولديه افخر السيارات وافضل المساكن).

لمواصلة القراءة انقر على الرابط التالي

أ.د. عبد الحسين العنبكي= فوضى التناقضات .. البطالة والفقر والعمالة الأجنبية في العراق

الاراء المطروحة في جميع الدراسات والابحاث والمقالات المنشورة على موقع الشبكة لاتعكس بالضرورة وجهة نظر هيئة تحرير الموقع ولا تتحمل شبكة الاقتصاديين العراقيين المسؤولية العلمية والقانونية عن محتواها وانما المؤلف حصريا. لاينشر اي تعليق يتضمن اساءة شخصية الى المؤلف او عبارات الكراهية الى مكون اجتماعي وطائفة دينية أو الى اي شخصية أو مؤسسة رسمية او دينية

التعليق هنا

%d مدونون معجبون بهذه: