أ.د.عبدالحسين العنبكي*: تأطير نظري لاقتصاديات المرأة في العراق (الحلقة الثالثة)

ازمة المساواة بين الجنسين .. تراجع لاقتصاديات المرأة لغويا المساواة بين حالتين تعني التطابق والتماثل التام ، وهذا يعني ان المساواة بين الجنسين ستفضي في نهاية المطاف – بل افضت – في السنوات الأخيرة بالوصول الى المثلية وهنا مكمن الخطر في تدمير البشرية وهو امر يحمل معه تراجع حقيقي في اقتصاديات المرأة ومسخ وابتذال لأدوارها المقدسة في الحياة، يتحدث مواطن غربي عن صديقه الذي ينوي ال

اقرأ التفاصيل

أ.د. عبد الحسين العنبكي*: فوضى التناقضات .. البطالة والفقر والعمالة الأجنبية في العراق

أولا: البطالة في العراق ..ازمة مفهوم: عندما يزاح المختصون من مفاصل رسم السياسات الاقتصادية الكلية وعندما لا توجد نقابة للاقتصاديين تكون فاعلة وتضع لها معايير مزاولة المهنة فلا تستغرب ان ترى العجب في ابسط المفاهيم قبل ان تشهد العجب في الرؤيا.  في كل الادبيات الاقتصادية تعرف البطالة على انها (الناس الذين هم في سن العمل 15-65 سنة، والقادرين على العمل أي ليسوا عاجزين جسديا، والر

اقرأ التفاصيل

أ.د.عبدالحسين العنبكي *: المنافسة كفيلة بردم الفجوة بين السعر الرسمي والسعر الموازي للدولار

لا يخفى على المختصين في الاقتصاد بان (الاختناقات- الفوائض ) في العرض والطلب على اي سلعة كانت ينعكس حتما في سعرها في السوق ، وحيث ان الدولار يخضع لنفس قواعد السلعة فهو الاخر يرتفع سعره بتنامي الطلب و/ او بتراجع العرض ، وحيث ان هذه السلعة لها محتوى احتكاري كبير يستنفر شهية الكثير من الجهات والافراد بسبب احتواء سعره الرسمي على هامش دعم كبير يجعل الدولار رخيص في العراق مقارنة بالخا

اقرأ التفاصيل

أ.د.عبدالحسين العنبكي*: تأطير نظري لاقتصاديات المرأة في العراق (الحلقة الثانية)

اقتصاديات المرأة وقانون الحب المتناقص     توصلنا في الحلقة الأولى[1] الى ان هنالك تشويه للسلوك الاستهلاكي للمرأة في العراق ناجم عن استعداد سلوكي لدى المرأة أولا، و بتوجيهه من قبل مافيات انتفاعية تعزز الريعية في الاقتصاد وتضخم جيوب المنتجين والشركات الكبرى ثانيا، وطالما ان العراق مستورد وغير منتج فان ذلك يعزز من اختلال ميزان المدفوعات بالتبعية وإشاعة ثقافة الأ

اقرأ التفاصيل

أ.د.عبدالحسين العنبكي *: تأطير نظري لاقتصاديات المرأة في العراق . (الحلقة الأولى) : مافيا الاغواء الاستهلاكي للمرأة

لم يكن في اجندتي الكتابة في هذا الموضوع أصلا ، كي لا أكون سببا في ازعاج بعض النساء، رغم افتقار المكتبة العربية لهذا البحث وبهذا الاتجاه مع انها تعج بمئات العناوين بالاتجاه الاخر الذي تروج له الكثير من المنظمات الدولية والتي صدعت رؤوسنا بموضوع الجندر او النوع الاجتماعي (Gender )  بمناسبة او بدون مناسبة ويطلوا علينا من أي نافذة وفي اي موضوع اقتصاديا كان ام اجتماعيا ام سياسيا، وقد

اقرأ التفاصيل