نشرت شبكة الاقتصاديين العراقيين بحثاً مطولاً (57 صفحة) حول تقييم العشرين عاماً الماضية من تاريخ العراق للسيد عادل عبد المهدي بعنوان “الدولة العراقية، “لصوصية/مافيوية”. حقيقة ام وهم؟ بعد عشرين عاماً. المجتمع، الدولة، الهوية. يرونها نهاية، ونراها بداية”.[1]
في مطلع البحث وضع السيد عادل عبد المهدي معياراً لفهم المنطلقات والطروحات المعروضة تتطلب أن يبذل القارئ “جهداً للتزود بالحدّ المطلوب من العلم والمعلومة التي تسمح له بمواكبة هذا البحث”. ورغم أني بذلت الكثير من الجهد لمواكبة البحث، إلا أنني أعترف بأنني لم أفهم إسقاطات بعض التنظيرات
على الواقع الذي يراد للتنظير فهم تجلياته. ورغم تداخل الطروحات النظرية مع الإسقاطات والاستنتاجات، فإنني شخَّصت المؤشرات التالية كنتائج لهذا البحث:
أولاً: المنطلق الكوني للمحرك الشمولي لعالم اليوم هو سيطرة “الاستعمار والاستكشافات والتنوير والإمبريالية والرأسمالية المتوحشة والليبرالية الجديدة ونظام الهيمنة العالمي الراهن، هي مسارات متكاملة لعملية توحيد العالم في هيكلية واحدة” وإن “هذه الشمولية تسعى لأن تشمل كل شيء في هذه الأرض بل في هذا الكون”.
[1] عادل-عبد-المهدي-الدولة-العراقية-لصوصية-مافيوية-حقيقة-ام-وهم-بعد-عشرين-عاماً.pdf (iraqieconomists.net)
لمواصلة القراءة انقر على الرابط التالي
نقض النقيض مع عادل عبد المهدي-عدنان الجنابي-محررة-2
الاراء المطروحة في جميع الدراسات والابحاث والمقالات المنشورة على موقع الشبكة لاتعكس بالضرورة وجهة نظر هيئة تحرير الموقع ولا تتحمل شبكة الاقتصاديين العراقيين المسؤولية العلمية والقانونية عن محتواها وانما المؤلف حصريا. لاينشر اي تعليق يتضمن اساءة شخصية الى المؤلف او عبارات الكراهية الى مكون اجتماعي وطائفة دينية أو الى اي شخصية أو مؤسسة رسمية او دينية