الرئيسيةقطاع التأمين الوطني والاجنبي

منعم الخفاجي*: التحكيم في قضايا التأمين

ما هو التحكيم

التحكيم هو أحد الأساليب أو الطرق المهمة لحل المنازعات التي تنشأ من خلال تنفيذ العقود المختلفة ومنها عقد التأمين، وهو معتمد عالميًا كشرط في عقود التأمين وإعادة التأمين له الأولوية في حل المنازعات التي تنشأ بين أطراف هذه العقود بين المؤمن والمؤمن له وفي أحيان أقل بين الشركات المُسندة (شركات التأمين) وشركات إعادة التأمين.  وغالبًا ما تنشأ هذه المنازعات نتيجة للاختلاف حول مبلغ التعويض أو مدى شمول الحادث المسبب للأضرار أو طريقة تطبيق بعض الشروط التي تخضع لها وثيقة التأمين أو اتفاقيات إعادة التأمين.

 

أنواع التحكيم

التحكيم نوعان: تحكيم مُلزم يتفق الطرفان المتخاصمان على قبول قرار التحكيم الذي يصدره المحكم المعين من قبلهما ويعتبر نهائياً لا رجوع بعدها للقضاء الرسمي، وتحكيم غير ملزم أي يحق لأي من الطرفين المحتكمين أن يحتفظ بحقه في التقاضي في المحاكم في حال لم يلقَ قرار التحكيم قبولاً.

 

لماذا التحكيم في قضايا التأمين

بما أن التأمين هو عقد قانوني وعلم مستقل له مبادئ وشروط ونظريات خاصة تنظم حقوق وواجبات طرفي عقد التأمين (المؤمن والمؤمن له) والمستفيد، إن كان غير المؤمن له، ومن خلال تنفيذ هذه الحقوق والواجبات تحصل في بعض الاحيان خلافات بين أطراف هذا العقد، وبدلا من اللجوء إلى القضاء، يفضل أن تحال هذه الخلافات إلى التحكيم بديلا عن أي إجراء يسبق، اللجوء إلى القضاء وذلك لمميزات التحكيم التالية:

 

1- يتم اختار المحكمين من ذوي الخبرة والاختصاص في موضوع التحكيم.

2- السرعة المتميزة في حسم المنازعات وذلك لأن:

أ-إن المحكمين عادة ما يكونون متفرغين لموضوع الخلاف المعروض عليهم مما يتيح فرصة الشروع بالموضوع بشكل مباشر بإجراءات التحكيم.

لمواصلة القراءة انقر على الرابط النالي

منعم الخفاجي- التحكيم في قضايا التأمين

الاراء المطروحة في جميع الدراسات والابحاث والمقالات المنشورة على موقع الشبكة لاتعكس بالضرورة وجهة نظر هيئة تحرير الموقع ولا تتحمل شبكة الاقتصاديين العراقيين المسؤولية العلمية والقانونية عن محتواها وانما المؤلف حصريا. لاينشر اي تعليق يتضمن اساءة شخصية الى المؤلف او عبارات الكراهية الى مكون اجتماعي وطائفة دينية أو الى اي شخصية أو مؤسسة رسمية او دينية

التعليق هنا

%d مدونون معجبون بهذه: