الرئيسيةقطاع التأمين الوطني والاجنبي

منعم الخفاجي* ملاحظة حول أداء قطاع التأمين العراقي 2022

وصلني من الزميل مصباح كمال جدول يحمل عنوان “مؤشرات سوق التأمين العراقي لسنة 2022”.  وبعد اطلاعي عليه خطر لي أن أكتب ملاحظة قصيرة عنه.

 

يؤكد الجدول، المستنسخ أدناه، وهو من إعداد ديوان التأمين،[1] بؤس أداء قطاع التأمين من حيث الكفاءة المهنية، بشكل عام، للعاملين والمسؤولين عن إدارة هذا القطاع.  ويتجلى ذلك في ضآلة أقساط التأمين أولا والعشوائية في عمل العديد من شركات التأمين.

 

فبقدر تعلق الأمر بحجم أقساط التأمين ينص التقرير على زيادة في أقساط التأمين المكتتبة بواقع ١٠٪ في سنة ٢٠٢٢ ليبلغ -/344 909 237 دولار عن ما تحقق في  سنة ٢٠٢١ ويتناسى معدو التقرير كم كان يجب أن يكون حجم الأقساط بالمقارنة مع أصغر دول الجوار.

[1] نتمنى على ديوان التأمين أن يتوسع في إعداد الجداول لتغطي أداء قطاع التأمين على مدى عدة سنوات.  سيكون من المفيد جداً لو أن الديوان أخذ على عاتقه بحث إمكانية تقديم الأرقام منذ صدور قانون تنظيم أعمال التأمين لسنة 2005.

 لمواصلة القراءة انقر غلى الرابط التالي

Performance of Iraq’s Insurance Sector 2022-IEN (3)

الاراء المطروحة في جميع الدراسات والابحاث والمقالات المنشورة على موقع الشبكة لاتعكس بالضرورة وجهة نظر هيئة تحرير الموقع ولا تتحمل شبكة الاقتصاديين العراقيين المسؤولية العلمية والقانونية عن محتواها وانما المؤلف حصريا. لاينشر اي تعليق يتضمن اساءة شخصية الى المؤلف او عبارات الكراهية الى مكون اجتماعي وطائفة دينية أو الى اي شخصية أو مؤسسة رسمية او دينية

تعليقات (2)

  1. Misbah Kamal
    Misbah Kamal:

    تعليق للأستاذ منعم الخفاجي
    بواسطة مصباح كمال

    مع شكري للدكتور بارق شبر لإعادة نشر المقالة بشكلها الصحيح، يبدو أن انقلاباً لا أعرف سببه حدث في أرقام نسبة الخسارة ونسبة المصاريف. النسبة الصحيحة لكل منهما يجب أن تكون كما يلي:

    نسبة الخسارة (30,71%)
    ونسبة المصاريف (56,34%)

    حاولت التنويه عن هذا الخطأ بإدخال التصحيح في خانة التعليق ولم أنجح. لا أعلم إن كان بإمكانك أن تقوم بالتنويه.

    مع الشكر والتقدير.

    منعم الخفاجي
    9 كانون الثاني 2024

  2. منعم الخفاجي* – مركز بغداد:

    […] الجدول، المستنسخ أدناه، وهو من إعداد ديوان التأمين،[1] بؤس أداء قطاع التأمين من حيث كفاءة العاملين وضآلة […]

التعليق هنا

%d مدونون معجبون بهذه: