أسواق النفط والطاقة الدوليةالازمات المالية والاقتصادية الدوليةالتجارة الخارجية وموقع العراق في الاقتصاد الدوليالرئيسيةالصفحة الأولىالعلاقات الدولية الاقتصادية والسياسية

الحرب التجارية: بين اطراف الماركنتالية الحمراء ودورة الاصول النفطية.

د. مظهر محمد صالح:

هناك بوادر واضحة لدورة اصول نفطية باتجاه الهبوط في اسعار النفط لامحالة تزامنت مع عاملين:

الاول: وهو العامل الجيو سياسي ويتمثل بانكماش جبهات الحرب الروسية الاوكرانية كمنطقة رئيسة منتجة (للطاقة) في العالم ودخول ايران في مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة بشان ملف الطاقة النووية وتاثير ذلك على اسواق النفط وتعاقداتها التي اصابها الانكماش.

الثاني: هي الحرب التجارية التي تشنها الولايات المتحدة الأمريكية على غالبية مناطق التجارة القوية و الضعيفة في العالم و في آن واحد، ذلك بفرض رسوم او تعريفات كمركية مختلفة هنا وهناك (على الرغم من ان النفط والغاز مستثنين منها). وان التصادم بين النقيضين، اي مناخات السلام في الجغرافية السياسية وتصاعد ظروف الحرب التجارية في الجغرافيا الاقتصادية في آن واحد قد يتسببا بصدمة shock على ازدهار النمو الاقتصادي العالمي وتدهوره ومن ثم تدني نمو الطلب على النفط والغاز وغيرهما، فالمعلوم إن انخفاضاً مقداره 1% في النموالاقتصادي العالمي يؤدي الى هبوط في الطلب على النفط الخام بمقدار نصف الواحد بالمئة.

واذا ما اخذنا بالاعتبار عودة بلدان منظمة اوبك + الى الانتاج النفطي الطبيعي دون قيود على حصص الانتاج يعني ان تخمة Glut في المعروض باتت حاصلة بلاشك و ستكسب اسواق النفط المزيد من الخسائر في اسعار العقود المستقبلية.وبالرغم من ذلك , فان معادلة الصراع النفطي الصيني -الامريكي ضمن منطق الحرب التجارية هي راس الحربة التي ستحسم مسالة عودة الاصول النفطية الى الاستقرار لسببين:

لمواصلة قراءة المقال الرجاء الضغط على الرابط التالي:

د. مظهر. الحرب التجارية بين اطراف الماركنتالية الحمراء ودورة الاصول النفطية.

الاراء المطروحة في جميع الدراسات والابحاث والمقالات المنشورة على موقع الشبكة لاتعكس بالضرورة وجهة نظر هيئة تحرير الموقع ولا تتحمل شبكة الاقتصاديين العراقيين المسؤولية العلمية والقانونية عن محتواها وانما المؤلف حصريا. لاينشر اي تعليق يتضمن اساءة شخصية الى المؤلف او عبارات الكراهية الى مكون اجتماعي وطائفة دينية أو الى اي شخصية أو مؤسسة رسمية او دينية

التعليق هنا

%d مدونون معجبون بهذه: