ملامح التأثيرات المتوقعة للذكاء الاصطناعي على صناعة التأمين.
مصباح كمال*
تتناول هذه المقالة بعض جوانب العلاقة القائمة بين الذكاء الاصطناعي والتأمين أولًا وبعدها عرض ملامح التأثيرات المستقبلية المتوقعة.
العلاقة القائمة بين الذكاء الاصطناعي والتأمين
(1) شركة التأمين الوطنية والتأمين البحري الرقمي في العراق
قرأت في أحد المواقع أن مركز البيانات الوطني وبالتعاون مع شركة التأمين الوطنية (شركة عامة تأسست في بغداد سنة 1950) أطلق خدمة التأمين البحري الرقمي من خلال منصة أور الإلكترونية. ويؤشر هذا على إدخال وسيلة رقمية لشراء وثيقة التأمين البحري-بضائع. ولعل المستقبل يشهد تطوير هذه الوسيلة وتسريع وقت التعامل، وكذلك إدخال وسائل رقمية أخرى في مجال النشاط التأميني في العراق ومنها أدوات الذكاء الصناعي.
(2) الذكاء الصناعي تتويج لتطور صناعة التأمين
لقد شهدت صناعة التأمين في تاريخها الطويل تطورات عديدة من حيث صياغة المفاهيم المرتبطة بها والاستفادة من التقدم العلمي في مجال الإحصاء والعلوم الاكتوارية لضبط عملية الاكتتاب بتأمين الأخطار المختلفة، وفي توسيع مجال الحماية بدءًا من التأمين البحري إلى التأمين من خطر الحريق والانفجار وتأمينات الحياة وتأمين المسؤوليات القانونية وخسارة الأرباح وغيرها من أغطية التأمين. وقد شهدت السنوات القليلة الماضية تزايد التأثيرات المتوقعة للذكاء الاصطناعي والتقنيات المرتبطة بها على صناعة التأمين.
لمواصلة القراءة الرجاء الضغط على الرابط التالي:
Artificial Intelligence & Insurance-IEN (1)

باحث وكاتب عراقي متخصص في قطاع التامين مقيم في المهجر
الاراء المطروحة في جميع الدراسات والابحاث والمقالات المنشورة على موقع الشبكة لاتعكس بالضرورة وجهة نظر هيئة تحرير الموقع ولا تتحمل شبكة الاقتصاديين العراقيين المسؤولية العلمية والقانونية عن محتواها وانما المؤلف حصريا. لاينشر اي تعليق يتضمن اساءة شخصية الى المؤلف او عبارات الكراهية الى مكون اجتماعي وطائفة دينية أو الى اي شخصية أو مؤسسة رسمية او دينية