مايكل روبرتس*
ترجمة: مصباح كمال**
الذهب: ما سر هذا الطفرة؟
هذا الأسبوع، وصل سعر الذهب بالدولار الأمريكي إلى 4000 دولار للأونصة. وهذا رقم قياسي (على الأقل بالقيمة الاسمية للدولار). ولكن حتى هذا الرقم القياسي يُتوقع تجاوزه، إذ يتوقع بنك الاستثمار ﮔولدمان ساكس أن يصل إلى 4900 دولار للأونصة بنهاية العام. كما يشهد سعر الذهب بالعملات الرئيسية الأخرى ارتفاعًا.
ما وراء هذا الارتفاع غير المسبوق؟ وهل له أهمية؟ قبل الإجابة على هذه الأسئلة، دعونا نُذكّر أنفسنا بدور الذهب في الاقتصادات الرأسمالية. الاقتصادات الرأسمالية اقتصادات نقدية. يوظف الرأسماليون العمال لإنتاج سلع وخدمات للبيع في السوق لتحقيق ربح. لكن السلع والخدمات لا تُبادَل فيما يُسمى بنظام المقايضة barter system.فتاريخيًا، اختيرت سلع مختلفة لتكون مقبولة عالميًا كعملة، أي كوسيلة للتبادل، ووحدة حساب في المعاملات، وكمخزن للقيمة.
أصبح الذهب في نهاية المطاف سلعةً عالمية، أي سلعةً نقدية. كان الذهب مثاليًا لأنه لم يكن قابلًا للتلف، بل كان قابلًا للطرق إلى عملاتٍ للتبادل أو سبائكٍ للاكتناز، ومقبولًا في كل مكان.
لمواصلة القراءة الرجاء الضغط على الرابط التالي:

باحث وكاتب عراقي متخصص في قطاع التامين مقيم في المهجر


الاراء المطروحة في جميع الدراسات والابحاث والمقالات المنشورة على موقع الشبكة لاتعكس بالضرورة وجهة نظر هيئة تحرير الموقع ولا تتحمل شبكة الاقتصاديين العراقيين المسؤولية العلمية والقانونية عن محتواها وانما المؤلف حصريا. لاينشر اي تعليق يتضمن اساءة شخصية الى المؤلف او عبارات الكراهية الى مكون اجتماعي وطائفة دينية أو الى اي شخصية أو مؤسسة رسمية او دينية