لقد كان استعمال الكيروسين (الكاز) شائعا في العراق بصورة رئيسية في المنازل للطبخ والتدفئة خلال العقدين الرابع والخامس من القرن الماضي. فقد كانت الاجهزة المستعملة في ذلك بسيطة لا تتم فيها عملية الاحتراق بصورة كاملة مما ينتج عنه الدخان المضر بالصحة وترسبات السخام على حيطان المطابخ وغيرها
اما مزيج غازي البروبان والبيوتان المعروف باسم (الغاز السائل) فلم يستعمل في المنازل الا في عام 1958 عندما تم انتاجه كناتج عرضي في مصفى الدورة ليتم تعبئته وتسويقه في بغداد في قناني الغاز الشائعة الاستعمال في الوقت الحاضر. لقد كان انتاج الغاز السائل محدودا حيث بلغت كميته 250 طن في عام 1959 لترتفع بصورة كبيرة الى 20,000 طن في عام 1969 وذلك بعد ان شاعت شهرته كوقود نظيف.
لمواصلة القراءة يرجى تحميل ملف بي دي اف سهل الطباعة. انقر على الراب التالي
غانم العناز-الخزن الجوفي-محررة
غانم العنّاز: الخزن الجوفي لغاز كركوك السائل
الاراء المطروحة في جميع الدراسات والابحاث والمقالات المنشورة على موقع الشبكة لاتعكس بالضرورة وجهة نظر هيئة تحرير الموقع ولا تتحمل شبكة الاقتصاديين العراقيين المسؤولية العلمية والقانونية عن محتواها وانما المؤلف حصريا. لاينشر اي تعليق يتضمن اساءة شخصية الى المؤلف او عبارات الكراهية الى مكون اجتماعي وطائفة دينية أو الى اي شخصية أو مؤسسة رسمية او دينية
عزيزي الاستاذ غانم العناز شكرا جزيلا على ما تضمنه المقال من معلومات حول الخزن الجوفي للغاز الساءل
هناك مشكلة تعاني منها العاءلة العراقية ومستخدمي قناني الغاز الساءل خلاصتها وجود قناني مستوردة ( يقال انها قناني ايرانية ) السمك قليل في بدن الاسطوانة والذي يصل الى نصف مثيله في الاسطوانة العراقية وهذه الاسطوات عرضة للانفجار ( العراقية تتحمل ضفط ١٠٠ بار والمغشوشة تتحمل ٣٨ بار حسب ما يذكر في وساءل الاعلام)
من المسوءول؟
ما الحل؟
مع التقدير