قادتنا الاحداث والمحن التي مرت بها بلادنا خلال العقود الثلاثة الاخيرة بعد ان طال بها المسير لكي نفصح عن مكنونات ظلت كامنة في تاريخنا الوظيفي المهني الشخصي. اذ ظلَّت الحكمة تقول: إنك لا تكره الظلم الا اذ وقع عليك! وبقيت اردد في نفسي حزنا عن طيش تلك الحروب الفاشلة.
والمحصلة من وراءها: لا يوجد أيسر من ان يقوم العدل دون دمار الحرب والخراب الذي طال حاضر ومستقبل بلادنا الزاهرة.
انتهت الحرب في مطلع آذار ١٩٩١ والبلاد مشلولة الحركة بالكامل وكل ركن فيها يئن من جراحاته ودخان الحرائق مازال يرسل ابخرة الحزن والموت جاثم هنا وهناك وجثث الاموات لا حصر لها والاحداث تقطع بخطورة أثرها.
لمواصلة القراءة انقر على ارابط التالي
مظهر محمد صالح- خاطرة في تاريخ الحزن المالي – تعويضات حرب الكويت-محررة
من باب الشى بالشى يذكر، وفقا لتقديرات البروفسور نوردهاوس عام 2003 فان اقيمه الخسائر المترتبه على العراق بسبب عدم او تحديد تصدىر النفط الخام خلال فتره الحصار 1991- 2002 تعادل قيمه الناتج المحلي الاجمالي لمده سته سنوات… بعباره اخرى ان الناتح المحلي الاجمالي كانت قيمته صفر لمده 6 سنوات.