-تمهيد :
أ. عد علم الاقتصاد الرياضي (Sport Economics) أحد فروع علم الاقتصاد الذي يركز على علاقته بالرياضة. ويغطي كلا من الطرق التي يمكن للاقتصاديين من خلالها دراسة المؤسسات المختصة بالشان الرياضي ، وكذلك السبل التي يمكن أن تسمح بها الرياضة للاقتصاديين بالبحث في العديد من الموضوعات ، بما في ذلك سلوك التمييز ضد الرياضات وقانون مكافحة الاحتكار. اذ تستند الأسس النظرية لهذا الفرع من العلوم الانسانية بشكل كبير على الاقتصاد الجزئي .(Microeconomics)
فكانت أولى بدايات الارتباط الاقتصادي الرياضي في أعقاب الحرب العالمية الثانية كون أن الرياضة تمثل وسيلة دعاية و مجال إشهار واسع الانتشار كما أن تزايد عدد الرياضيين قد خلق سوقا رابحة في مجال إنتاج وتسويق واستهلاك الأجهزة والمعدات الرياضية. فابتداءً من عام 2006 ، قام حوالي 100 إلى 120 أستاذ جامعي في الولايات المتحدة بتدريس دورات في الاقتصاد الرياضي في حين عدت مجلة الاقتصاد الرياضي (Journal of Sports Economics) (JSE) بمثابة المجلة العلمية الدورية الاولى التي تُراجع وتُنشر كل ثلاثة أشهر ، بحوثًا علميةً في مجال اقتصاديات الرياضة. بل تعد JSE)) فريدة من نوعها من حيث أنها المجلة الوحيدة عالميا والمكرسة خصيصًا لهذا المجال سريع النمو. وهدفها هو إجراء المزيد من البحث في مجال اقتصاديات الرياضة من خلال الجمع بين البحث النظري والتجريبي في مكان فكري واحد.
لمواصلة القراءة انقر على الرابط التالي
د. مظهر محمد صالح – الابعاد الاقتصادية لدورة العاب -خليجي 25
اود في البداية ان ارسل تحياتي الى الدكتور مظهر محمد صالح وحقيقتا ان موضوع الاقتصاد الرياضي شيق جدا ومهم ل اقتصاد العراق وقد سبقنتا اليه دولة الامارات وقطر والسعودية في تنظيم بطولات رياضية ليس فقط في مجال كرة القدم وانما في مختلف الرياضات مثلا في السغودية هناك سباق سيارات رالي جدة الدولي في الصحراء وممكن جدا ان نعمل رالي الانيار الدولي في صحراء الانبار مثلا او صحراء السماؤة او كربلاء وفي الامارات هناك مسابقات ل رياضة الكولف بعد انشاء ارقى الملاعب في بغداد او البصرة وسباقات الخيول ( والريسز ) طبعا يحضرها اغنى رجال الاعمال في العالم وهي وسيلة جذب ل رجال الاعمال حيث يلتقون هناك وايضا في البصرة في خور عبداللة او بالقرب من ميناء الفاو او بحيرة الحبانية ممكن ان يقام سباق الزوارق وفي السليمانة في الشتاء في جبال حاج عمران على المنحدرات يقام سباق التزلج على الجليد وفي دهوك سباق القفز المضلي وفي اربيل تقام مسلبقات المسابح المغلقة وفي بغداد ايضا عدى مسابقات الملاكمة والمصارعة والكراتيه …. لذالك وقبل ادخال الاقتصاد الرياضي الى العراق يجب ان يكون لدينا فرق رياضية في كل فرع من افرع الرياضة وليس فقط كرة القدم وانما ادخال انواع جديدة من الرياضات كما ذكرت اعلاه والبدء ب ارسال شباب للتدريب خارج العراق على انواع جديدة من الرياضات وعمل فرق عراقية تتنافس خارج البلد لكسب الخبرة ودخول مسابقات خارج العراق وتخصيص اموال ل اللجنة الاولمبية وعمل لجان خاصة حول هذا الموضوع ليصبح العراق عاصمة عالمية للرياضة وهذا سوف يحرك اقتصاد العراق في كل المجالات من فنادق وملاعب ومطاعم وبناء ملاعب لكل نوع من الرياضات وفي النهاية عمل مسابقات دولية لجذب السواح ورجال الاعمال لذالك مجال الرياضة سوف يكون المدخل لبناء العراق الحديث وقدوم الشركات والسواح كما فعلت دولة الامارات وسوف تكون السباقات الرياضية والجوائز النقدية الثمينة والاعلام والدعاية للعراق هو الحافز لدخول الفرق الرياضية والشركات الغربية للعراق وسوف ينتقل العراق الى مرحلة جديدة لا نتخيلها من المكانة الدولية بحيث يثبت للعالم انه واحة ل الاستقرار لذالك الفائز الحقيقي في بطولة خليجي 25 ليس هو الفريق العراقي فقط وانما البصرة والعراق ز وطبعا بعد ان تتطور الرياضة لدينا سوف تكون هناك بورصة للرياضيين واندية رياضية لها اسهم بعد ان تتحول الى شركات مساهمة توزع ارباح ترتفع اسهما اذا حققت الفوز بعد ان تبيع تذاكر انديتها وشعارات وقمصان النادي وتروج ل ابطال النادي وحقوق البث التلفزيوني وهذا كله يجعلنا نقترب من العالم الحديث ويدخل العراق الى عالم اخر . لذالك ليس البصرة فقط تحتاج الى مدينة رياضة حرة لاكن لكل محافظ عراقية ممكن ان يكون لها دور في النهوض ب الاقتصاد الرياضي حسب طبيعتها الجغراقية ومناخها في اقامة المسابقات الرياضية الصيفية او الشتوية .