تمهيد:
أ – اصبحت مجموعة البلدان المصدرة للنفط والمتحالفين معها مثل روسيا (الاوبك+) تحت تأثير الدولة الاقوى انتاجاً واستهلاكا للنفط الخام في العالم وهي الولايات المتحدة الأمريكية وبعض المنتجين الاخرين الأقوياء من خارج الاوبك.
فإنتاج النفط الأمريكي يشهد مستويات قياسية، حيث قارب ذلك الإنتاج 14 مليون برميل يوميًا، وهو الأعلى في تاريخ الولايات المتحدة ضمن الهدف المنشود البالغ 15 مليون برميل. فهذا النمو السريع في الإنتاج الأمريكي، بالإضافة إلى الزيادات الكبيرة في الإنتاج من بلدان مثل البرازيل وغيانا وغيرها، أدى إلى تراجع الحصة السوقية لمنظمة أوبك+ بنسبة 51%، وهو أدنى مستوى لها منذ العام 2016. كما أثرت زيادة الإنتاج الإيراني وتخفيف العقوبات الأمريكية على فنزويلا على توازن السوق العالمي. وبالمقارنة، يعاني
(إنتاج أوبك+) من تحديات جراء تخفيضات الإنتاج التي تهدف الى دعم الأسعار، والتي شهدت انخفاضًا كبيرًا في كميات الانتاج خلال العام 2023.
ومع ذلك، فقد أسهم الإنتاج خارج أوبك+، خاصة من الولايات المتحدة، في زيادة الإمدادات العالمية بمعدل 1.2 مليون برميل يوميًا في عام 2024، مما يُبقي تحالف اوبك+ تحت ضغط كبير للحفاظ على استقراره في السوق.
لمتابعة القراءة اضغط على الرابط التالي.
الاراء المطروحة في جميع الدراسات والابحاث والمقالات المنشورة على موقع الشبكة لاتعكس بالضرورة وجهة نظر هيئة تحرير الموقع ولا تتحمل شبكة الاقتصاديين العراقيين المسؤولية العلمية والقانونية عن محتواها وانما المؤلف حصريا. لاينشر اي تعليق يتضمن اساءة شخصية الى المؤلف او عبارات الكراهية الى مكون اجتماعي وطائفة دينية أو الى اي شخصية أو مؤسسة رسمية او دينية