أوراق في الاقتصاد الساسيالرئيسيةالصفحة الأولى

مارتن هارت-لاندسبيرغ: لا، ليس هذا وهماً، مخطط ‏الشركات للذكاء الاصطناعي يشكل خطرًا حقيقيًا

ترجمة: مصباح كمال**‏

تعمل شركات التكنولوجيا الكبرى جاهدةً على إقناعنا بالذكاء الاصطناعي، وخاصةً ما ‏يُسمى “الذكاء الاصطناعي العام” ‏artificial general intelligence”‎‏”. في ‏المؤتمرات والمقابلات، يصف قادة الشركات مستقبلًا غير بعيد ستتمكن فيه أنظمة ‏الذكاء الاصطناعي من خدمة الجميع، مما يُوفر عالمًا من الرخاء للجميع. لكنهم ‏يُحذرون من أن هذا المستقبل يعتمد على استعدادنا لتوفير بيئة تنظيمية ومالية مُلائمة ‏للأعمال.‏

لكن الحقيقة هي أن هذه الشركات بعيدة كل البعد عن تطوير مثل هذه الأنظمة. إن ما ‏ابتكرته هو أنظمة “الذكاء الاصطناعي التوليدي” ‏‎“generative AI”‎‏ غير الموثوقة ‏والخطيرة. ولسوء حظنا، بدأ عدد متزايد من الشركات والهيئات الحكومية باستخدامها، ‏مما أدى إلى نتائج كارثية على العمال.‏

ما هو الذكاء الاصطناعي؟

لا يوجد تعريف بسيط ومتفق عليه للذكاء الاصطناعي. هناك فكرة الذكاء الاصطناعي ‏العام ‏artificial general intelligence، وهناك حقيقة الذكاء الاصطناعي التوليدي ‏generative AI‏. تُعرّف شركة ‏OpenAI‏ [شركة الذكاء الاصطناعي المفتوح]، التي ‏طوّرت ﭼات جي ﭙـي تي ‏ChatGPT، أنظمة الذكاء الاصطناعي العام بأنها “أنظمة ‏عالية الاستقلالية تتفوق على البشر في أداء الأعمال الأكثر قيمة اقتصاديًا.” بمعنى ‏آخر، أنظمة تمتلك القدرة على فهم أو تعلم أي مهمة فكرية يستطيع الإنسان القيام بها.‏

لمواصلة القراءة الرجاء الضغط على الرابط التالي:

Artificial Intelligence-MHL-IEN

الاراء المطروحة في جميع الدراسات والابحاث والمقالات المنشورة على موقع الشبكة لاتعكس بالضرورة وجهة نظر هيئة تحرير الموقع ولا تتحمل شبكة الاقتصاديين العراقيين المسؤولية العلمية والقانونية عن محتواها وانما المؤلف حصريا. لاينشر اي تعليق يتضمن اساءة شخصية الى المؤلف او عبارات الكراهية الى مكون اجتماعي وطائفة دينية أو الى اي شخصية أو مؤسسة رسمية او دينية

التعليق هنا

%d مدونون معجبون بهذه: