ترتبط التحديات الرئيسة التي يواجهها العراق في التعليم العالي بعضها مع البعض وتتشابك، لكونها تؤثر على، وتتأثر بكل مجالات العمل الجامعي. فمن الواضح انه لابد للمواءمة مع سوق العمل الضعيف والمتغاير في احتياجاته أن يتم إعادة هيكلة البرامج الدراسية ومحتوياتها، وإعادة النظر في عملية ضمان الجودة من خلال تغيير طرق التدريس المعتمدة على التلقين والحفظ، وتنمية المهارات الملموسة وغير الم
اقرأ التفاصيلكنت قد كتبت سابقا مقالة بعنوان "التعليم المدمج: تعليم المستقبل الأكثر اكتمالا" وضعت فيها تعريفا بسيطا لهذا النوع من التعليم، والتعلم على انه "تدريب مختلط، يجمع بين التعليم التقليدي وجهاً لوجه والتعليم الإلكتروني"، وشرحت مزاياه ومواصفاته. ما شجعني على الكتابة مرة أخرى حول الموضوع هو تأكيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور نبيل كاظم عبد الصاحب مؤخرا في احدى لقاءات
اقرأ التفاصيلالتلقين آفة غزت مناهج التدريس، فلم يعد للاستاذ دور إلا النقل الآلي للمعلومات سواء عن طريق الالقاء او الكتابة على السبورة، وهو مصيدة للطالب من ناحية جعله سلبيا اثناء الدرس، وحضوره الدرس لا يزيد ولا ينقص ولا يضيف جديدا على ما يوفره الكتاب المدرسي لغرض الحصول على اعلى الدرجات في الامتحانات (1). لقد لعب التلقين والحفظ دورا أساسيا في بناء المناهج منذ تأسيس المدرسة الحديثة والتي تمثل
اقرأ التفاصيلهذا المقال يعتبر محاولة تقديم تفصيل بسيط لافضل الجامعات الامريكية في مجالات التعليم والبحث العلمي، وبيان اسباب تقدمها وتميزها لكي تكون امثلة تساعدنا في تطوير تعليمنا العالي كمؤسسات يتوافر لديها فلسفة اجتماعية ومنهجية علمية وخطط واضحة تحدد معالم وطرائق العمل في مجالات خدمة المجتمع وتجهيز سوق العمل بما يحتاجه من خبرات وكفاءات. وقبل ان ادخل صلب الموضوع احب ان احذر من دعوة اي جامع
اقرأ التفاصيلما هي الاثار المترتبة لانتشار جائحة كوفد 19 على مستقبل التعليم العالي والجامعات؟ يبدو ان احدى هذه الآثار قد بدأ فعلا في الظهور فبعد سنوات من النقاش والجدل حول ما إذا كان على الجامعات ان تتبنى بشكل كبير التعليم عبر الإنترنت، توقف النقاش فجأة وبدأ العمل فعلاً به او بشكل مشابه له. بصورة او بأخرى يتم حاليا استخدام الانترنت لنقل المعلومات من الأستاذ الى الطالب.  
اقرأ التفاصيل