مقدمة   تهدف هذه الورقة[i] إلى عرض مبتسر لجوانب من قطاع التأمين العراقي، ومحاولة تحديد بعض آثار العقوبات الدولية على هذا القطاع.  إن الموضوع يستحق دراسة تفصيلية للقطاع في ارتباطه مع مجمل حركة الاقتصاد العراقي.  ولعل المهتمين بحاضر ومستقبل القطاع، وتاريخه الاقتصادي، من العاملين في شركات التأمين العراقية، يقومون بالبحث العلمي لموضوع هذه الورقة الذي لا أستطيع أن أوفيه ما يستح

مراجعة كتاب  ماركو ه. د. ليوين*: التأمين التبادلي: 1550-2015: من رفاهة النقابات وجمعيات الأخوة إلى شركات التأمين المتناهية الصغر المعاصرة مراجعة: تيموثي غيناني** Marco H. D. Van Leeuwen, Mutual Insurance, 1550-2015: From Guild Welfare and Friendly Societies to Contemporary Micro-Insurers. Basingstoke, UK: Palgrave Macmillan, 2016. xiii + 321 pp. $120 (cloth), ISBN: 978-1-137-53

كان السيد مصطفى الهاشمي، جريدة الصباح، قد أرسل لي بتاريخ 23 أيار 2018 الرسالة التالية:   هل تعتقدون ان شركات التأمين / الحكومية والأهلية/ بحاجة الى الحصول على التصنيف الائتماني من مؤسسات التصنيف العالمية؟   وما دور حصولها على التصنيف في الارتقاء بواقع التأمين واعادة التأمين الدولي؟   تحياتي مصطفى الهاشمي 23 أيار 2018   وقد أجبت على أسئلته من خلال هذه الورقة القصي

50 عاماً من مطبوعة سيغما الستينيات والسبعينيات: أسواق مزدهرة وازدياد في خسائر التأمين على السيارات 1960s and 70s: booming markets and ballooning losses in motor 50 years of sigma[1]   ترجمة: مصباح كمال*   تقديم   تُعرّف مطبوعة سيغما sigma نفسها بأنها مصدر موثوق للمعلومات عن أسواق التأمين لفائدة المدراء والمتخصصين في صناعة التأمين وإعادة التأمين.  وهي حقاً كذلك. 

يسعى ليونارد دادلي، جامعة مونتريال، في كتابه تفرد الابتكار الغربي، إلى تحديد السبب وراء "الابتكار الغربي"، وهو المصطلح الذي يشمل الثورة الصناعية في القرن التاسع عشر والثورة العسكرية في القرن العشرين.  فهو يجادل بأن توحيد اللغة language standardization كان أكثر تقدماً في أوروبا الغربية قبل عام 1800 من الإمبراطوريات الشرقية المعاصرة لها في تركيا والهند والصين.  وأن النضج الثقافي