د.مظهر محمد صالح: السوق…!

مد المهندس مصطفى يده وهَمً بمصافحتي ، وكانما كان يريد ان يقبض على حبل الحقيقة متسائلاً: ماذا كنت تقصد ايها الرجل بالسوق الاجتماعية في مقالتك الاخيرة..؟ وقد بدا عليه الانفعال والحيرة، وإرتعشت اطرافه وهو ينفخ بدخان سيجارته، لينقل لي تيار افكاره التي زفزفت بقوة وأوقدت في خياله ناراً بعد ان تبعثرت في تضاعيف عقله أشياء من رماد الماضي قائلاً: أذا كانت قوانين السوق الحر التنافسية قد ز

اقرأ التفاصيل

د. مظهر محمد صالح: الاختلالات الادخارية في العراق: رؤية تشخيصية

1- عندما تدخل البلاد في ازمات مدفوعاتها فإن اصابع الشك تذهب الى ان هناك ثمة عجز مالي مستمر (العجز الداخلي) او هناك عجز في الحساب الجاري لميزان المدفوعات (العجز الخارجي). ويعد تصحيح تلك الاختلالات الهدف الرئيس للسياسة الاقتصادية في النمو والتوازن والاستقرار. وعلى الرغم من ذلك يبقى الاختلال الادخاري هو الاساس والعامل الاكثر صعوبة في معادلة السياسة الاقتصادية وقدرتها في توفير حلول

اقرأ التفاصيل

د.مظهرمحمد صالح: الركود الاقتصادي في العراق: رؤية تشخيصية

Download PDF - مدخل ثمة مظاهر ثلاثة تؤشر حالة الركود او الانكماش الاقتصادي الراهن في العراق .فمعدلات النمو في الناتج المحلي الاجمالي الحقيقي مازالت تقدر باقل من 1% وان البطالة الاجمالية هي بنحو 28% من اجمالي قوة العمل لاسيما بين صفوف الشباب ، اما التضخم  فهو الاكثر غرابة ، اذ ظل التضخم السنوي الاساس دون نسبة 2%على الرغم من تقلب سعر الصرف الذي زاد هبوطه على 12% مقارنة بالمعدل ال

اقرأ التفاصيل

د.مظهر محمد صالح: الرغيف المغترب…!

قطعت حافلة الركاب التي اجتازت حدود الصحراء الغربية قبيل الفجر وطلال مازال يفكر بمرارة الكفاح التي قضاها مغتربا يبحث عن سبل العيش وهو ابن تلك العائلة الكريمة ، الكبيرة الاعتداد بنفسها وقوية الشكيمة والتحدي ، لاجاع يوما  فيها احد ولاتعرى ولاتشرد.ولكن في غفلة الايام من تسعينيات القرن الماضي وجد طلال بلاده قد تدثرت بدثار العوز والجوع وصار حال اهلها بلا مأوى ولامال ولامعين والبلاد ك

اقرأ التفاصيل