الدكتور بارق شبرّ... وداعاً *د.صباح قدووري تلقينا وبشكل مفاجئ وببالغ الأسى والحزن نباء رحيل الدكتور بارق شبرّ، المنسق العام لشبكة الاقتصاديين العراقيين. بادر الراحل بتأسيس نواة هذه الشبكة ونظامها الداخلي مع مجموعة من أصدقائه الاقتصاديين والمعنيين بالشأن العراقي والإقليمي والدولي، في عام 2009، بهدف جمع نخبة من الباحثين والكتاب للمساهمة في نشر انتاجاتهم المهنية والفنية و

د. مظهر محمد صالح * بارق شبر: الاقتصاد في قلب العدالة الانسانية. قلما تمنحك الحياة فرصاً كافية لتكسب مزيدا من الحكمة والمعرفة في التجارب الانسانية من نخب اكاديمية ومعرفية، ولاسيما ممن خاضت تجاربهم الفكرية والثقافية في حقول الاقتصاد والاجتماع والثقافة والجوانب والانسانية. مثلما اكتسبنا من الفقيد الراحل المفكر بارق شبر غزارة علومه، وهو في الوقت نفسه مثالاً في التواضع ال

تمهيد مما لاشك فيه وبعد مرور اكثر من عشرين عاما على التغيير السياسي الذي حدث في العراق بأن يكون هناك تفهما ضروريا لمتطلبات التغيير الأقتصادي الذي يعد متلازمة لامناص منها مع اي تغيير سياسي حدث او يحدث حول العالم. وكما نعلم جميعا فأن الأدارة السياسية ومثلها الاقتصادية التي كانت موجودة في العراق للفترة الواقعة منذ سبعينيات القرن الماضي ولغاية نيسان عام 2003. وبعيدا عن الدخو

من خلال متابعاتي للتطورات في سوق العملة الأجنبية والإجراءات للسيطرة على انفلات سعر صرف الدولار في السوق الموازية خلال الأسابيع الماضية، والتي تلخص بالتالي :- ١- انخفاض مبيعات نافذة بيع العملة للدولار . ٢- مداهمات واعتقالات وترهيب لمكاتب الصرافة. ٣- حصر جميع الحوالات الخارجية من خلال المنصة الالكترونية، وتكون الحوالات البنكية من خلال السويفت Bank-to-Bank, وحصرا للشركات

روى لي الراحل الدكتور كاظم حبيب (عندما عملت معه والاساتذة  الاخرين موظفا مساعدا ( معيد) في قسم الاقتصاد في الجامعة المستنصرية للمدة ١٩٧٢-١٩٧٥ ) وكان يحدثني بنفسه عن اخطاء المسار السياسي في البلاد وانفلات الشارع وسوء انضباطه بعد ثورة ١٤ تموز ١٩٥٨ .وروى الراحل الحبيب انه  في يوم من ايام العراق السياسي من العام ١٩٥٩ وكانت ايام ساخنة عجت بالتظاهرات المؤيدة للجمهورية الاولى وللزعيم