مقالات وأبحاث

البروفسور والطبيب والجراح فرحان باقر ،في ذمة الله

عرفوه العراقيون الطبيب والاستاذ المحاضر والباحث في العلوم ونال حبهم و احترامهم وتقديرهم كونه بالفعل اخلص للرسالة التي اقسم عليها عندما تخرج من الكلية الطبية. هو الدكتور والاستاذ المتمرس فرحان باقر. الاسم اللامع في تاريخ الطب الحديث ورائد العمل الطبي في عراق القرن العشرين.
ولادته ونشأته:
ولد الدكتور فرحان باقر في محلة (ام النومي) بمدينة الكاظمية عام 1926. يعود اصل عائلة الدكتور فرحان باقر الى قبيلة خفاجة العراقية، حيث هاجر اجداده من مدينة النجف الاشرف الى العاصمة بغداد. والده، الحاج باقر، من سكنة مدينة عگرگوف انتقل الى مدينة الكاظمية وعاش حياته الى ان وافاه الاجل عام 1979.
أنهى الدكتور فرحان باقر الدراسة الابتدائية في مدرسة المفيد سنة 1937 باقر من متوسطة الكاظمية سنة 1940 وانهى الدراسة الاعدادية في الثانوية المركزية للبنين سنة 1942 تخرج من الكلية الطبية الملكية في بغداد عام 1948 وكان من السبعة الاوائل على دورته – اعلى درجاته حصل عليها في الامراض النسائية والتوليد.
تخرج من الكلية الطبية الملكية في بغداد عام 1948 وكان من السبعة الاوائل على دورته – اعلى درجاته حصل عليها في الامراض النسائية والتوليد.
الحياة العملية:
بعد التخرج من الكلية الطبية عمل في مستشفى ميداني على الجبهة في فلسطين وبالتحديد في جنين عام 1948 حيث تتجحفل قوات الجيش العراقي. وبعد انتهاء الحرب وعودته الى البلاد تم تعيينه كاول مقيم في مستشفى خاص للامراض النسائية والتوليد. بعدها بشهور فتح الدكتور فرحان باقر عيادته الخاصة الاولى في مدينة الكاظمية بدوام مسائي فقط كون الدوام الصباحي كان في الكلية الطبية حيث عمل كمعيد بشعبة الفسيولوجي بكلية الطب في الفترة بين 1949 و 1952.
وجه الدكتور فرحان باقر الى الولايات المتحدة في عام 1952 لاكمال دراسته في جامعة (Georgetown University ) وحصل على شهادة التخصص والماجستير في الطب الباطني عام 1953. اكمل تدريبه كمقيم اقدم في قسم الباطنية في مستشفى نيويورك في الفترة بين 1954 و 1956. بعد حصوله على شهادة FCCP من كلية اطباء الصدر الامريكية في عام 1956 سافر الى بريطانيا. هناك انهى تدريبه في فرع الامراض العصبية بمستشفيات Queen Square و Hammersmith، لكن الانجاز الاكبر وخلال فترة تسعة اشهر استطاع الدكتور فرحان باقر ان يجتاز امتحانات الكفاءة في تموز/يوليو من العام نفسه للتأهل على شهادة MRCP، او شهادة عضوية الزمالة البريطانية للطب الباطني والتي تعتبر منال وهدف كل طبيب متخصص من كل انحاء العالم.
يعتبر الدكتور فرحان باقر ثالث عراقي بالتاريخ يجتاز تلك الامتحانات، بعد الأستاذ الدكتور محمود الجليلي والاستاذ الدكتور عبد الجبار العماري.
بتاريخ 16 تشرين الاول / سبتمبر 1956 عاد الدكتور فرحان باقر الى العراق، بفترة قصيرة تلت طلبه الدكتور نوري ميري عميد كلية الصيدلة لتدريس مادة الادوية (Pharmacology) والصحة العامة.
قائمة انجازات الدكتور فرحان باقر في الفترة بين 1956 و 1979 طويلة جدا وحافلة بالنجاحات نظرا لمسيرة يفخر بها كل العراقيين لما فيها من طموح وتميز وابداع واهمها عشق للوطن وخدمة لاهله. نذكر من هذه الانجازات الاتي:
في الفترة بين عامي 1957 و 1960 تم تعيينه مشرفا ومدرسا في قسم الباطنية بكلية الطب في بغداد
اصبح سكرتيراً للجمعية الطبية عام 1960
في عام 1961 تمت ترقيته إلى مرتبة )أستاذ مساعد( في الطب الباطني
في عام 1964 منح شهادة الزمالة من كلية الاطباء الملكية في أدنبره
في عام 1966 تمت ترقيته بجدارة إلى مرتبة )أستاذ( في الطب الباطني في الكلية الطبية العراقية.
في صيف 1966 و 1967 انتشر وباء الكوليرا فقام بدور فعّال في تنظيم الخدمات الصحية والعلاجية للتعامل مع المصابين والمرضى.
تم تعيينه رئيس قسم الباطنية في مدينة الطب من عام 1974 الى عام 1976
استطاع الدكتور فرحان باقر ومعه مجموعة من رواد الطب في العراق مثل زهير القصير ومهدي مرتضى ولاول مرة في تاريخ العراق ادخال عضوية الMRCP الجزء 1. وبفضل الجهود والطموح لدى المنظمين والمشاركين فقد حققت الدورة الاولى اكبر معدل نجاح في العالم كله – وهي 57%، مقارنة بمثيلاتها في بريطانيا والتي حققت نسبة 17% فقط.
بين عامي 1977 و 1978 عين مستشارا للجنة البحوث الطبية في منظمة الصحة العالمية،
وفي عام 1979 منح شهادة الزمالة من كلية الاطباء الملكية في لندن
كان له دور في تأسيس نقابة الأطباء والتي كانت تسمى سابقا بالمهن الطبية.
اول من انشأ عيادة لمرضى السكر
اول من اسس مختبرا لامراض الرئة
استحدث نظام الندوة السريرية الباثولوجية في المستشفى الجمهوري ببغداد.
احد المشرفين الاساسيين في وضع دستور الادوية العراقي في الخمسينات والستينات من القرن الماضي.
من الاوائل في استخدام الزرع المختبري في حالات الالتهاب عند علاج وتشخيص تلك الحالات.
استحدث أسلوب لتحديد عدد المرضى والمراجعين في العيادة الخاصة، بدأها من عيادته الخاصة التي كانت تقع في “شارع المشجر” المتفرع من شارع السعدون ببغداد، حيث لم يسمح في اليوم باستقبال اكثر من 12 مريضا لليوم.
كان محل اعجاب الهيئات التدريسية في الجامعات وكان يقوم بزيارات دورية الى الكلية الطبية في البصرة والموصل لالقاء المحاضرات والاشراف على الامتحانات.
شارك في مختلف المؤتمرات والملتقيات العلمية عربيا وعالميا وتمت دعوته من جامعات ومؤسسات ومنظمات في دول كثيرة منها الكويت، الهند، الاتحاد
السوفيتي السابق، المكسيك، المانيا وغيرها
طبيب الرؤساء الاربعة:
يطلق على الدكتور فرحان باقر لقب “طبيب الرؤساء الاربعة” وهم عبد الكريم قاسم وعبد الرحمن عارف واحمد حسن البكر واخرهم صدام حسين.
كانت محاولة اغتيال عبد الكريم قاسم في 16 تشرين الثاني / اكتوبر 1959 الفرصة الاولى للدكتور فرحان باقر لقاء الزعيم الذي كان يرقد في مستشفى السلام انذاك بعد محاولة الاغتيال الفاشلة. يقول الدكتور فرحان باقر في مذكراته ان الحراسة كانت شديدة على المستشفى وحشد الناس امام المستشفى كان كثيف جدا مما دفعه الى القفز من فوق السياج، وكان قد سبقه الدكتور هادي السباك و الدكتور خالد القصاب. بعد الفحص وجد ان الصدر غير مصاب وان الرئتين سالمتان ولم تتأثر بطلق ناري. ويضيف الدكتور باقر “بعدها الحت عائلة الزعيم واخوه حامد وحرمه والحاح من شقيقته ام رعد وزوجها الزعيم عبد الجبار جواد ان يتخذني طبيبا خاص له”.
لم تكن للدكتور فرحان باقر صلة مع عبد السلام عارف حتى بعد ان اصبح رئيسا عقب انقلاب 1963 وذلك لوشاية من احد زملائه لعارف بان الدكتور باقر كان على علاقة وطيدة بالزعيم. لكن الرئيس السابق ارسل في طلب الدكتور في مرة من المرات الى القصر الجمهوري ولاحظ عنده انخفاض هائل في الوزن عند معاينته. قبل ذلك اللقاء ارسل الرئيس عبد السلام عارف مبعوثا شخصيا لعزاء الدكتور باقر باحد افراد عائلته.
على عكس علاقته الفاترة بشقيقه فان علاقة الدكتور فرحان باقر بالرئيس الراحل عبد الرحمن عارف وعائلته كانت طيبة. عبد الرحمن عارف استلم الرئاسة بعد حادث مقتل عبد السلام عارف في حادث تحطم طائرته. اتسمت العلاقة بين الاثنين وعوائلهم بالاحترام وبالطيبة والمودة حيث كان يقدم لهم الخدمات والرعاية الطبية الى ان حدث انقلاب تموز/ يوليو 1968 وعزل عبد الرحمن عارف.
بعد تولي احمد حسن البكر رئاسة البلاد طلب من الدكتور فرحان باقر ان يكون الطبيب الخاص للقصر الجمهوري وحتى عرض على الدكتور تجهيز دار قريبة منه، لكن الدكتور اعتذر لالتزاماته بالتعليم الطبي والمهنة ولكنه ابدى استعداده للحضور عند الطلب – يقال ان احمد حسن البكر اعتاد ان يتناول الغداء وعن يمينه حردان التكريتي وصالح مهدي عماش وعن يساره الدكتور فرحان باقر.
يذكر الدكتور فرحان باقر في احدى مقابلاته عن لقاء جمعه مع احمد حسن البكر في صيف 1969 عندما كان يعد العدة للسفر من اجل حضور مؤتمر للتدرن في الولايات المتحدة الامريكية. طلب البكر من الدكتور باقر ان يحاول جلب مجموعة من الاطباء العراقيين المقيمين في الولايات المتحدة الامريكية و”اقناعهم” بالعودة والعمل في العراق:
“فسألته ببراءة: ماذا أقول لهم؟ فقال: كما شاهدتنا وعرفتنا سنعطي كل ذي حق حقه ونمنح كلا منهم ما يستحقه من لقب مهني أو تدريسي ونسهل له أمور السفر، ثم قدم لي ظرفاً يحوي نقوداً حسب ما يظهر، فاعتذرت بأدب وخجل واضحين عن قبوله، لكنه أصر على ذلك ذاكراً بأني قد أحتاج إليه في دعوتهم على العشاء أو الشاي فأجبت بأن لدي من المال والحمد لله ما يكفي وإن فعلت ذلك فسيكون على حسابي الخاص وسأكون سعيدا بذلك. بدا الامتعاض واضحا على ملامحه وليس في كلامه، ولما دخل عليه الدكتور عزت مصطفى وزير الصحة آنذاك وجده ممتعضاً بعينين حمراوين دامعتين كما أخبرني، فعاتبني على ما بدر مني، فقلت له إنني لم أفعل ما يغضب، ولم أسيء التصرف ولم أتفوه بما لا يليق وكل ما فعلته أني اعتذرت عن عطية مالية فقط، فأجاب، بأن هذه عادة متبعة وليس فيها ما يضر أو يهين. لكنه عرف أني لا أباع ولا أشترى.”
بعد ان اصبح صدام حسين رئيسا للعراق باربعة اشهر، وبالتحديد في يوم 29 تشرين الثاني / نوفمبر من عام 1979 اصدر قرار مفاجئا باقالة الدكتور فرحان باقر من مدينة الطب ومعه 48 من عمالقة الطب مثل الدكتور زهير البحراني، والدكتور خالد القصاب والاستاذ مكي الواعظ وطلال ناجي شوكت وخالد ناجي، عبد الامير الازري والدكتور صلاح العاني والدكتور غالب العاني، والدكتور نجم الحديثي والدكتور سالم الدملوجي وغيرهم.
أطلقت على تلك الحادثة (مذبحة مدينة الطب) لما تركته من اثر كبير بين الاوساط الطبية والاجتماعية في داخل البلاد وخارجها، حيث كتبت صحيفتان بريطانيتان عن الموضوع وفيهما إنتقادات شديدة لهذا الاجراء المفاجئ والظالم: أحدهما بعنوان: مجزرة مدينة الطب (Massacre of Medical city)، والأخرى بعنوان: (العراق: ثمن الحرية Iraq: The Price of Freedom ). كما اطلقت مجلة British Medical Journal اللقب نفسه على هذه الحادثة مع ذكر والاشادة بالدور الكبير للدكتور باقر واخرين بما قدموه للطب في العراق من انجازات مشرفة..
الحياه الشخصية:
التقى الدكتور فرحان باقر بزوجته عندما كانت مازالت طالبة في كلية الصيدلة وهو يعمل معيد لتدريس مادة الادوية (Pharmacology) والصحة العامة في نفس الكلية. ثمرة هذا الزواج هو ابن واحد وثلاث بنات.
مؤلفاته:
حكيم الحكماء من قاسم الى صدام – 2008
تاريخ الطب المعاصر في العراق – 2011
التحصيلات العلمية والشهادات :
بكالوريوس في العلوم الطبية، بكلوريوس في الجراحة – كلية الطب، جامعة بغداد، عراق – 1948
شهادة الماجستير – جامعة جورج تاون، واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية – 1954
شهادة الزمالة من كلية أطباء الصدر – الكلية الأمريكية لاطباء الصدر، الولايات المتحدة الأمريكية – 1956
شهادة الزمالة في الكلية الملكية الطبية في أدنبرة، المملكة المتحدة – 1956
شهادة العضوية في الكلية الملكية الطبية في أدنبرة، المملكة المتحدة – 1956
شهادة العضوية في الكلية الأمريكية للاطباء – 1974
شهادة الزمالة في الكلية الأمريكية للاطباء – 1974
شهادة العضوية في الكلية الملكية للاطباء، لندن، المملكة المتحدة – 1979
شهادة الترخيص الفدرالي بممارسة الطب، كاليفورنيا، الولايات المتحدة – 1982
شهادة الترخيص بممارسة الطب، الامارات العربية المتحدة – 1998
توفي صباح هذا اليوم الخميس ١٩-١٠-٢٠

الاراء المطروحة في جميع الدراسات والابحاث والمقالات المنشورة على موقع الشبكة لاتعكس بالضرورة وجهة نظر هيئة تحرير الموقع ولا تتحمل شبكة الاقتصاديين العراقيين المسؤولية العلمية والقانونية عن محتواها وانما المؤلف حصريا. لاينشر اي تعليق يتضمن اساءة شخصية الى المؤلف او عبارات الكراهية الى مكون اجتماعي وطائفة دينية أو الى اي شخصية أو مؤسسة رسمية او دينية

تعليقات (5)

  1. Avatar
    عبدالأمير عبدالله الأشبال:

    رحم الله الأستاذ الفاضل والعالم الجليل الدكتور فرحان باقر. كان رمزا من رموز الطب ليس فقط على مستوى العراق وإنما الوطن العربي والعالم.وأود أن أذكر مثال يتعلق بي كطبيب واستاذ وباحث وخبير بالسكري يُبين مدى نزاهته وحبه للعلم وتقديره العالي للعلم. وهو عبارة عن رسالة شكر وتقييم وتثمين من الأستاذ الفاضل فرحان باقر للأجزاء الثلاث من موسوعة السكري بعد أن أهديتها له قبل وفاة المرحوم بسنتين. (https://goo.gl/dgpd2D)

    • Avatar
      عبدالأمير عبدالله الأشبال:

      تصحيح لما جاء في الرسالة : بدل سنتين الصحيح هو حوالي ثماني سنوات
      وعلى وجه الدقة 15\10\2009

  2. Avatar
    د. حسام رشيد:

    مارس الفقيد عمله ونشاطه العلمي ، منطلقاً من اخلاق المهنة التي اقسم ان يكون مخلصاً لها ، مما جعله احد عمالقة الطب على المستوى الوطني العالمي ، فرض احترامه على زملائه وطلبته وعلى من تولى قيادة البلد ، بالرغم من اختلافاتهم في الرأي والنهج السياسي ، ولم يحميه ذلك من النهج المتسلط للنظام الدكتاتوري بعد عام 1969 الذي لم يتعامل بغير الولاءات الطلقة الى حد الأذلال ، وكان الفقيد احد ضحايا ( مذبحة مدينة الطب ) التي امتدت الى نخبة مميزة من اساتذة الجامعات العراقية باختصاصات مختلفة كان بينهم ، من الذين اذكرهم الآن ، الأستاذ الدكتور محمد عبد اللطيف مطلب ، عالم الفيزياء الذرية الذي يذكر عنه ، بعد إحالته على التقاعد ، حيرته لعدم توفر مجال يواصل في اختصاصه غير المؤسسات الحكوميه ، مراجعته لوزير الصحة آن ذاك ، عارضاً عليه العمل المجاني في مركز العلاج الذري ، وهو ما تحقق له لفترة محدودة ، غادر بعدها الوطن ليموت في الغربة …..
    الذكر الطيب لعلمائنا الذين رحلوا ، التحية لمن لا زال يعمل ويكافح من اجل العلم والوطن والشعب …..

  3. Avatar
    د.حسام رشيد:

    مارس الفقيد عمله ونشاطه العلمي ، منطلقاً من اخلاق المهنة التي اقسم ان يكون مخلصاً لها ، مما جعله احد عمالقة الطب على المستوى العالمي ، فرض احترامه على زملائه وطلبته وعلى من تولى قيادة البلد ، بالرغم من اختلافاتهم في الرأي والنهج السياسي ، ولم يحميه ذلك من النهج المتسلط للنظام الدكتاتوري بعد عام 1969 الذي لم يتعامل بغير الولاءات الطلقة الى حد الأطلال ، وكان الفقيد احد ضحايا ( مذبحة مدينة الطب ) التي امتدت الى نخبة مميزة من اساتذة الجامعات العراقية كان بينهم ، من الذين اذكرهم الآن ، الأستاذ الدكتور محمد عبد اللطيف مطلب ، عالم الفيزياء الذرية الذي يذكر عنه ، بعد إحالته على التقاعد ، حيرته في عدم توفر مجال يواصل فيه اختصاصه غير المأسسات الحكوميهً، مراجعته لوزير الصحة آن ذاك ، عارضاً عليه العمل المجاني في مركز العلاج الذري ، وهو ما تحقق له لفترة محدودة ، غادر بعدها الوطن ليموت في الغربة …..
    الذكر الطيب لعلمائنا الذين رحلوا ، التحية لمن لا زال يعمل ويكافح من اجل العلم والوطن والشعب …..

  4. Avatar
    د . عبد علي عوض:

    حينما يحكم ألأوباش، شيء مؤكد يتعرض رجالات ألعلوم والثقافة وألفنون إلى ألإضطهاد وألتهميش وحتى ألتغييب… وألأساتذة ألأطباء ألذين وردت أسماؤهم في الخبر، هُم مَن أسسَ كلية ألطب في جامعة عمّان ألأردنية، وهذه المعلومة لا يعلم بها جميع ألعراقيين.

اترك رداً على عبدالأمير عبدالله الأشبال إلغاء الرد

%d مدونون معجبون بهذه: