القضايا الاقتصادية الرئيسية

د. سعدي الابراهيم: سياسة عامة مقترحة للحكومة العراقية في المرحلة القادمة

ان من الامور المتعارف عليها، ان الدولة التي لا تخطط للمستقبل ستكون جزءاً من خطط الاخرين وبرامجهم القادمة، وربما ان هذه النقطة هي السر الاعظم الذي تختلف به الدول المتقدمة عن الدول غير المتقدمة، او ما يسمى بدول الجنوب.

العراق بعد ان نجح في اخراج الجماعات المسلحة من اراضيه، ونجح ايضا في تطبيق الدستور من خلال ممارسة السلطات الاتحادية بشكل شبه كامل، على المناطق التي كان اقليم كردستان قد فرض سلطته عليها بات بأمس الحاجة لرسم سياسة عامة جديدة في المرحلة القادمة، قد تضمن له عدم عودة الامور الى الوراء او حدوث اي هزات جديدة تضيع على البلاد ما تم انجازه بعد سنوات من المعارك والتضحيات بالأرواح والاموال.

هذه السياسة ينبغي ان تكون شاملة، وان تؤمن بها الحكومة وتعقد العزم على تطبيقها، ومن الممكن ان نقسمها الى قسمين، الاول سياسة عامة على الصعيد الداخلي، واخرى على الصعيد الخارجي، وكما يأتي:
لمواصلة القراءة يرجى تحميل ملف بي دي أف سهل الطباعة. انقر على الرابط التالي
سعدي الإبراهيم-سياسة عامة مقترحة للحكومة العراقية

الاراء المطروحة في جميع الدراسات والابحاث والمقالات المنشورة على موقع الشبكة لاتعكس بالضرورة وجهة نظر هيئة تحرير الموقع ولا تتحمل شبكة الاقتصاديين العراقيين المسؤولية العلمية والقانونية عن محتواها وانما المؤلف حصريا. لاينشر اي تعليق يتضمن اساءة شخصية الى المؤلف او عبارات الكراهية الى مكون اجتماعي وطائفة دينية أو الى اي شخصية أو مؤسسة رسمية او دينية

تعليقات (1)

  1. همام مسكوني
    همام مسكوني:

    عزيزي د. الإبراهيم،
    تحية طيبة
    تقولون “مصلحة العراق العليا تقتضي تعميق التحالف مع الولايات المتحدة الأمريكية، نظرا لما لهذه الدولة من نفوذ عالمي معروف، وذلك عبر تفعيل اتفاقية الإطار الاستراتيجي المعقودة معها…”. و”توصيل رسالة للعالم: من أن العراق دولة محايدة، وليس لها علاقة بالصراعات الإقليمية أو العالمية….”!!!
    كيف يكون العراق في “تحالف عميق” مع الولايات المتحدة الأمريكية ودولة محايدة ليست لها علاقة بالصراعات الإقليمية أو العالمية؟ أليس هذا تناقضا؟ الحياد يعني البقاء خارج الأحلاف والتحالفات وإلا ما معنى الحياد إذن؟
    ودمتم

التعليق هنا

%d مدونون معجبون بهذه: