لم يكن في اجندتي الكتابة في هذا الموضوع أصلا ، كي لا أكون سببا في ازعاج بعض النساء، رغم افتقار المكتبة العربية لهذا البحث وبهذا الاتجاه مع انها تعج بمئات العناوين بالاتجاه الاخر الذي تروج له الكثير من المنظمات الدولية والتي صدعت رؤوسنا بموضوع الجندر او النوع الاجتماعي (Gender ) بمناسبة او بدون مناسبة ويطلوا علينا من أي نافذة وفي اي موضوع اقتصاديا كان ام اجتماعيا ام سياسيا، وقد حفظنا عن ظهر قلب معزوفتهم المتكررة في مجال المساواة بين الجنسين وحقوق المرأة وحماية المرأة وتمكين المرأة اقتصاديا وغيرها كثير من العناوين التي تبدو انيقة في مظهرها عميقة في مراميها، حتى ادركت ان (الاسرة) صارت مهددة بالتفكك تلك اللبنة الأقوى والامتن وتلك المدرسة الأكفء في البناء الفوقي للمجتمع والحفاظ على قيمه الاصيلة والصحيحة والمنسجمة مع شرع الله وفطرته التي فطر الله الناس عليها ، منذ فترة وانا اتنصل عن الندوات والمؤتمرات الكثر التي تخص الموضوع كي لا اتصادم مع المنظمين فكريا ومنطقيا ، حتى تسرب الى مسمعي وانا في احدى الأماكن العامة حوار بين فتاتين محتارتين اوجب عليّ التصدي للموضوع، وسن تقول لدعاء انها ومنذ أسبوعين تبحث عن فستان مناسب لحفلة زفاف صديقتها علياء وقد ضعف بصرها لكثرة البحث ليلاً في صفحات (Pages) التواصل الاجتماعي وتوترت علاقتها بزوجها الذي يعود مرهقاً من العمل يومياً ليصحبها مساءاً الى (المولات) والأسواق ، وكل الفساتين التي تراها جميلة في صفحات التواصل سرعان ما تصبح في نظرها سيئة وغير مناسبة عند قياسها في الأسواق ، وكانت دعاء هي الأخرى تشكو من مشكلة مشابهة ، الا ان دعاء تتحسر قائلة عندي فستان يجنن ولكن لا استطيع ان ارتديه في زفاف علياء لأنه سبق وان رؤوني به فقد لبسته في عيد ميلادها فكيف البسه مجددا، واردفت قائلة اذا كانت علاقتك متوترة مع زوجك انا زوجي تعارك معي وهددني بالطلاق ، ولكن المشكلة اقترب موعد زفاف علياء وانا مستمرة الح عليه في كل وقت لشراء فستان .
لمواصلة القراءة انقر على الرابط التالي
الاراء المطروحة في جميع الدراسات والابحاث والمقالات المنشورة على موقع الشبكة لاتعكس بالضرورة وجهة نظر هيئة تحرير الموقع ولا تتحمل شبكة الاقتصاديين العراقيين المسؤولية العلمية والقانونية عن محتواها وانما المؤلف حصريا. لاينشر اي تعليق يتضمن اساءة شخصية الى المؤلف او عبارات الكراهية الى مكون اجتماعي وطائفة دينية أو الى اي شخصية أو مؤسسة رسمية او دينية