في أوقات الكساد عندما تتراجع الإيرادات العامة بشكل كبير فان الاقتصاد يستوجب سياسة مالية توسعية اَي زيادة الإنفاق الحكومي لسد النقص الهائل الحاصل في الطلب الخاص طلب الأهالي ،فمن أين تأتي الحكومات بالتمويل ، تبحث عن مصادر غير اعتيادية للتمويل ومن بينها التمويل التضخمي Inflationary financing الناجم عن سياسة نقدية توسعية تتناغم مع السياسة المالية تتمثل في التوسع بالإصدار النقدي
الا في العراق فان الحكومة تنكمش بانكماش الاقتصاد وتتوسع بتوسعه وهذا يجعل دورها بالمقلوب ، فلماذا انت حكومة ؟!
انت حكومة لانك مسؤولة عن التدخل لمعادلة الاقتصاد وجره الى الاستقرار اما انك تتوسعي مع توسعه فانك تزيدي من ضغوطه التضخمية وتعمقي الأزمة وتنكمشي بانكماشه فانك تزيدي من ضغوطه الانكماشية وتعمقي الأزمة ، فلماذا تمارسين السياسات الاقتصادية بالمقلوب؟، لا احد يجيب منذ سنين ، وعليه فان القطاع الحكومي في العراق يمثل اكبر عبء على الاقتصاد ولو كنا بلا حكومة لكان وضعنا الاقتصادي افضل بكثير
وهنا نود ان نبين الآتي :
لمواصلة القراءة انقر على الرابط التالي لتحميل ملف بي دي أف
– محررة- عبد الحسين العنبكي- التمويل التضخحمي 2
تحياتي لكم دكتور
لايخفى عليك ان التمويل بالعجز في ظروف جهاز إنتاجي غير مرن ( كالاقتصاد العراقي )سينعكس في زيادة الأسعار و/ او زيادة الواردات الامر الذي يؤدي الى زيادة الطلب على العملات الأجنبية ، وفِي ظل سعر صرف مغالي به للدينار العراقي ، يعني تآكل الاحتياطي من العملات الأجنبية من خلال مزاد العملة ، لذلك اعتقد ان التعويم التدريجي المدار اكثر جدوى في تغطية العجز من جهة وتقييد الواردات لصالح زيادة القدرة التنافسية للقطاعات السلعية من جهة اخرى .