اولا: احتل الارهابيون سدة الفلوجة على الفرات قبل شهرين وقد فاجأ ذلك الجميع، مسؤولين ومواطنين، ووضعهم امام حقائق لم تخطر ببال احد من قبل. فقد اعتاد الناس الحديث عن "حرب المياه" منذ التسعينيات، وكان يقصد بها حروبا محتملة بين دول تشترك بانهار دولية عابرة للحدود، نتيجة السيطرة غير المسبوقة على الموارد المائية في المنابع واعالي الانهار وزيادة استخداماتها المتنوعة وتلويثها، ما خلق حا
اقرأ التفاصيلاولا: عند نشر هذه المقالة يكون قد تبقى اقل من شهرين على دخول اتفاقية قانون استخدام مجاري الانهار الدولية في الاغراض غير الملاحية (اتفاقية الامم المتحدة لعام 1997) حيز التطبيق، بعد مرور نحو سبعة عشر عاما على تاريخ التصويت عليها في الجمعية العامة للامم المتحدة، مضافا لها اكثر من ثلاثين عاما من النقاش والحوار منذ ستينيات القرن الماضي حتى اكتمال صيغتها النهائية التي صوتت عليها الجم
اقرأ التفاصيلالجزء الاول - تطبيقاتها على المياه المشتركة بين العراق وجيرانه - اولا: التزمت في مقالتي الاخيرة (الصباح 12 شباط 2014) بنشر مقالة خاصة باتفاقية الامم المتحدة حول قانون استخدام المجاري المائية الدولية في الاغراض غير الملاحية لعام 1997، واكتشفت صعوبة الوفاء بهذا الالتزام دون الاخلال بالموضوع، لان الاتفاقية المذكورة من الشمول والدقة والعدالة ما يصعب الالمام بها وتقديمها للقراء بهذ
اقرأ التفاصيلأولا: لقد فرض تطور القانون الدولي للانهار المشتركة خلال الخمسين سنة الاخيرة القبول بمبادئ لم تكن موضع رضا للعديد من الدول، ولم تعد موضع جدال على الساحة الدولية، الا لدى القلّة ممن لم يستوعبوا بعد اتجاهات او زخم التطور في قانون المياه الدولي، وبقوا اسرى لمواقف نفعية وقصيرة الامد. فالمعرفة المتراكمة، والعولمة والتجارب العديدة في ادارة المياه في بلدان العالم، تعزز فرص التنمية المس
اقرأ التفاصيلاولا: بدأت الخلافات بشأن الحدود في منطقة شط العرب في القرن الثامن عشر، اذ لم تُثر قبل ذلك اية مشكلات حول عائديته او السيادة عليه. وبغرض التذكير فقط،ودون اسهاب، فان القرن العشرين شهد توقيع ثلاث اتفاقيات حدودية شملت ترسيما للحدود المائية في شط العرب،الاولى اتفاقية الاستانة العام 1913 عندما كان العراق تحت النفوذ العثماني،والثانية في العام 1937 حيث كان العراق يخضع عمليا للنفوذ البر
اقرأ التفاصيل