بدأت أزمة جائحة كورونا بوصفها صدمة عرض ويعود ذلك لأن العالم بات أكثر ترابطا في العقود الأخيرة بعد أن أصبح الانتاج من السلع في العالم يتم بوصفه جزءاً من سلاسل القيمة العالمية Global Value Chains والتي تعني مثلا صناعة السيارة أو الموبايل، ويتم من أجزاء مصنعة في أكثر من دولة من العالم، ومن ثم يتم تجميعها في الدولة الأخيرة. وأدى ظهورCOVED-19 ومن ثم تفشيه الى إغلاق المصانع، بدءاً في الصين وأجزاء من آسيا، إلى انقطاع في سلسلة التوريد والمخاوف بشأن تضاؤل المخزونات. ومع انتشار الفايروس من آسيا الى أوربا تحولت الأزمة من مخاوف العرض الى مخاوف الطلب عندما تم تطبيق التدابير لاحتواء انتشار الفايروس (الابتعاد الاجتماعي، قيود السفر، الغاء الاحداث الرياضية، إغلاق المحلات التجارية والمطاعم، والزامية إجراءات الحجر الصحي) والتي تمنع جميع أشكال النشاط الاقتصادي من العمل. وإذا كانت الدول المتقدمة تمتلك موارد كبيرة قادرة على الصمود في وجه تلك الآثار فإن الطرف الأكثر تأثراً هي الدول النامية التي تعتمد على القطاعات التعدينية والنفط الخام والسياحة.
لمواصلة القراءة انقر على الرابط التالي لتحميل البحث كملف بي دي أف
عبد الكريم جابر شنجار-الاقتصادات المفتوحة وجائحة كورونا-محررة
[…] تدريسي من كلية الادارة والاقتصاد جامعة القادسية ينشر مقالا علميا في موقع شبكة الاقتصاديين العراقيين.نشر الأستاذ الدكتور عبد الكريم شنجار العيساوي مقالا علميا بعنوان ( الاقتصادات المفتوحة وجائحة كورونا : التداعيات والانعكاسات مع الإشارة إلى العراق ) في موقع شبكة الاقتصاديين العراقيين قدم فيه عرضا اقتصاديا بين فيه أثر جائحة كورونا على الاقتصاد العالمي والهزات الارتدادية التي تركها هذا الوباء على الاقتصاد العالمي وتم اختيار مجموعة من دول صناعية متقدمة تتمثل في (الولايات المتحدة الأمريكية واليابان وكوريا الجنوبية) والدول الصاعدة في العلاقات الدولية دول بريكس BRICS والتي تضم (البرازيل وروسيا الاتحادية والهند والصين وجنوب أفريقيا) الى جانب إندونيسيا والعراق كذلك قدم مخططا لتأثير هذه الجائحة على الاقتصاديات المفتوحة التي تتسم بالتعقيد لكونها تتبع النمط الجديد من التكنلوجيا الذي يتسم بسرعة تدفق السلع والخدمات بسبب الطفرة التقفية الهائلة والتطور الكبير في وسائل الاتصال والمواصلات وهو أمر انعكس بشكل مباشر على التجارة الخارجية بشقيها السلعي والخدمي وقدم احصائيات متوقعة لانخفاض حجم التجارة الدولية ولا نريد الإطالة عليكم أعزائي وندعوكم إلى القراءة الدقيقة لصفحات هذا المقال. اضغط هنا […]