رابعا: التدخلات الحكومية .. تشويه لجهاز الأسعار وتكبيل لآلية السوق
ورثنا عقول ومفاهيم اشتراكية الا انها مشبعة بالميول للمنافع الشخصية فالنظام السابق كانت قوانينه اشتراكية على الشعب فقط فيما كانت الطبقة الحاكمة سلاطين و كبار الملاك والرأسماليين واصحاب القصور ، كما ورثنا من الزمن البعيد بعض مبادئ الاقتصاد الإسلامي واضعناها في زحمة انزلاقات الزمن والتردي الحضاري والابتعاد عن الله وقصور العلماء العاجزين عن تحويل الاقتصاد الإسلامي الى منهاج قابل للتطبيق ، كما خضعنا لأهواء شيوعية وأخرى قومية واخيراً انفتاحية تعج بالكتابة عن حرية التجارة وعن اعتماد اقتصاد السوق والتي تم ركنتها جانباً لتغلب مكانها المصالح الفئوية والشخصية، حتى صار اقتصادنا هجين من ذا وذاك ، تتجاذبه اهواء المسؤولين ومتخذي القرار وهم في الغالب بلا رؤيا ناضجة ، وعندما تكتب لهم الرؤيا وخارطة الطريق من قبل المتختصين المجردين عن فوضى الزمان والمكان والنظام والمصالح الشخصية ينظر اليهم كضرب من الطوبائية والخيال الخصب ، وهنا يمكن تناول الاتي :
اولاً: من نحن .. اقتصاديا؟
- في الأنظمة الاقتصادية الاشتراكية:
لمواصلة القراءة انقر على الرابط التالي
الاراء المطروحة في جميع الدراسات والابحاث والمقالات المنشورة على موقع الشبكة لاتعكس بالضرورة وجهة نظر هيئة تحرير الموقع ولا تتحمل شبكة الاقتصاديين العراقيين المسؤولية العلمية والقانونية عن محتواها وانما المؤلف حصريا. لاينشر اي تعليق يتضمن اساءة شخصية الى المؤلف او عبارات الكراهية الى مكون اجتماعي وطائفة دينية أو الى اي شخصية أو مؤسسة رسمية او دينية