الرئيسيةقطاع التأمين الوطني والاجنبي

منعم الخفاجي* : دور رأس المال في شركات التأمين

من خلال مشاركتي في أحد البرامج الاقتصادية مع (قناة العراق 24 الفضائية)،[1] تطرقت في معرض رؤيتي إلى إمكانية استخدام رأس المال كوسيلة لإعادة هيكلة شركات التأمين الأهلية.  وقد أثار هذا المقترح اهتمام الزملاء مصباح كمال، روز رؤوف، ومكي البياتي، ودار بينهم نقاشا مفيدا اطلعت على بعض جوانبه، مما دعاني أن أكتب شيئا عن رأس المال في شركات التأمين العراقية وكفايته.

 

لرأس المال في شركات التأمين أكثر من دور خلال المسيرة التنفيذية للعمل التأميني غير ما له في المشاريع الاقتصادية الأخرى (الصناعية، التجارية، الزراعية وحتى الخدمية) حيث يكون رأس المال في هذه المشاريع مشاركاً رئيسياً وفعلياً في تمويل عناصر الإنتاج للسلع والخدمات التي تقوم بتسويقها، بينما لرأس مال شركات التأمين وإعادة التأمين عدة أدوار أهمها:

[1] يمكن متابعة اللقاء باستخدام هذا الرابط: https://youtu.be/BBqE8EJeHN8

لمواصلة القراءة انقر على الرابط التالي

منعم الخفاجي- دور رأس المال في شركات التأمين

الاراء المطروحة في جميع الدراسات والابحاث والمقالات المنشورة على موقع الشبكة لاتعكس بالضرورة وجهة نظر هيئة تحرير الموقع ولا تتحمل شبكة الاقتصاديين العراقيين المسؤولية العلمية والقانونية عن محتواها وانما المؤلف حصريا. لاينشر اي تعليق يتضمن اساءة شخصية الى المؤلف او عبارات الكراهية الى مكون اجتماعي وطائفة دينية أو الى اي شخصية أو مؤسسة رسمية او دينية

تعليقات (1)

  1. Misbah Kamal
    Misbah Kamal:

    عبد الزهرة علي
    ملاحظات على دور رأس المال في شركات التأمين

    تقديم

    من المؤسف أن مقال زميلنا الجليل منعم الخفاجي لم يحظ بتعليقات من ممارسي التأمين في العراق وكأن الموضوع لا يعنيهم. وحتى ديوان التأمين، الضابط القانوني لرأسمال شركات التأمين العراقية، لم يتقدم بتعليق رغم أن مقال زميلنا يتعرض بالنقد للوظيفة الرقابية للتأمين في مجال تحديد رأسمال شركات التأمين. لا أتذكر أن أحداً غيره في العراق قد كتب عن موضوع رأسمال شركات التأمين. وهو لذلك يستحق منا، نحن القراء المهتمين، الشكر.

    وقد جلب المقال انتباه صديق مشترك لكلينا، الدكتور عبد الزهرة علي (يدير شركة تأمين عربية) فكتب لي رسالة قصيرة تضمنت تعليقاً على مقال زميلنا منعم، آثرت أن أنقله للقراء فربما تفتح شهية البعض منهم للكتابة.

    مصباح كمال

    ************
    تعليق الدكتور عبد الزهرة علي

    اشكر الاخ منعم لبذله الجهود الطيبة لإخراج هذا المقال وطرحه للقراء واضافته الى منشورات التأمين.

    لدي تعليق بسيط بخصوص رأسمال شركات التأمين، والمقصود هنا شركات التأمين في العراق، أوجزها كما يلي.

    – هناك عوامل عديده فنية وعملية لتحديد كفاية رأسمال شركة التأمين بالنسبة لحجم عمل هذه الشركة ونوعية الاخطار المكتتبة وتركيبة محفظة الاعمال لكل نوع من انواع التأمين … الخ. والخبراء الاكتواريين لهم دور كبير في تحديد رأس المال المطلوب.

    – إن الوضع المالي لأي شركه لا يتمثل في رأس المال فقط وانما بحقوق المساهمين shareholders’ equity وهذه هي احدى العوامل المهمة التي توضح المتانة المالية لشركة التأمين.

    – في الوقت الحاضر فإن المطلوب من شركات التأمين ان تعتمد على نموذج رأس المال Capital Model لتحديد متطلبات الشركة لمقدار رأس المال والوضع المالي المطلوب للشركة. وتجري هذه الايام دراسات ربع سنوية لحساب هذه المتطلبات. وهو، على أي حال، جزء من الالتزامات القانونية المطلوبة من جهة الاشراف والرقابة على التأمين.

    – إن وكالات التصنيف الائتماني S&P و AM Best على سبيل المثال تنظر بإمعان شديد الى الـ Capital Model وتقييم الدرجة الائتمانية لشركة التأمين وتحدد تصنيفها على هذا الاساس واسس اخرى.

    – في الحقيقة، منذ فترة طويلة بدأت شركات التأمين تحدد راس المال بناءً على درجة الرغبة في المخاطرة Risk Appetite ومقدار احتفاظها من كل خطر. ولذلك يجب ان ينظر لهذا العامل أيضاً عندما ينظر الى كفاية رأس المال.

    – إن نظره بسيطة الى المتانة المالية لجميع شركات التأمين في العراق تكشف أن مستوى رأس المال هو دون الحد المطلوب قياسا بحجم الاعمال والاخطار المكتتبة. قد يكون عامل انخفاض سعر العملة احد الاسباب، وقد يكون عدم اهتمام القائمين على ادارة هذا القطاع بموضوع الملاءة المالية للشركات. ولكن بالتأكيد هناك عوامل اخرى.

    إن الموضوع شيق وواسع والملاحظات اعلاه ما هي الا جزء بسيط جدا للتعليق على بعض الجوانب.

    كل التوفيق لزميلنا منعم الخفاجي.

    د عبد الزهرة علي

اترك رداً على Misbah Kamal إلغاء الرد

%d مدونون معجبون بهذه: