هجوم كورونا الكاسح في عام 2020 كان يحمل معه رعباً وخوفاً وتخويفاً قد يكون حقيقياً او مهولاً بماكنات إعلامية تخدم مصالح شركات ادوية او تخدم مصالح من يخططون لأحداث الازمات والركوب على اكتاف حلولها تارة او استمطاء الشعوب من خلالها تارة أخرى ، لا يهمنا ذلك هنا، ما يهمنا ان الخوف على الوجود تبعه هلع اقتصادي ، والهلع اربك المتغيرات الاقتصادية الكلية ، وصار كل ما في سلوك تلك المتغيرات وكل الإجراءات الحكومية المؤثرة فيها تدفع نحو حصول الركود التضخمي ، او ما يسميه البعض التضخم الركودي ( Stag-flation) ، وهو بالضرورة يعني تزامن التضخم مع الركود ، أيا منهما التضخم او الركود يعني عدم استقرار اقتصادي، ويمكن للسياسات الاقتصادية ان تستخدم كل منها كأداة للخروج من الاخر، فيكون هنالك مقايضة بينهما بحدود معقولة تسمح للاقتصادات في التكييف والوصول الى فترات انتعاش جديدة تكون سبباً في الاستغلال الكامل او شبه الكامل لعناصر الإنتاج مع وجود طلب فعال يصفي السوق في ظل معدلات تضخم معقولة وهي الحالة المثلى التي تسعى جميع الاقتصاديات لبلوغها ، وفي هذا الاطار يمكن تناول الحالات الاتية :
لمواصلة القراءة انقر على الرابط التالي
.د.عبدالحسين العنبكي – الاغلاق والتحفيز الاقتصادي ..تضخم ركودي حتمي
الاراء المطروحة في جميع الدراسات والابحاث والمقالات المنشورة على موقع الشبكة لاتعكس بالضرورة وجهة نظر هيئة تحرير الموقع ولا تتحمل شبكة الاقتصاديين العراقيين المسؤولية العلمية والقانونية عن محتواها وانما المؤلف حصريا. لاينشر اي تعليق يتضمن اساءة شخصية الى المؤلف او عبارات الكراهية الى مكون اجتماعي وطائفة دينية أو الى اي شخصية أو مؤسسة رسمية او دينية