تبحث الورقة الموضوع من ثلاثة محاور رئيسية:
يصف أولها واقع القطاع وسماته الرئيسية ويسعى لتشخيص جوانب ضعفه ويردها الى أسبابها الثلاثة الهيكلية والرقابية والبيئية، فيما يتناول المحورالثاني نافذة البنك المركزي لبيع الدولار وتبعاتها على احتياطياتالعملات الاجنبية واستقرارسعر صرف الدينار العراقي ومن ثم الاستقرار المالي. اما المحور الثالث فيسعى لاقتراح خطة عمل لمعالجة الجوانب السلبية للقطاع ساعيا لتغيير هيكليته بما يفضي الى النهوض بقدراته وتطوير اساليب عمله وتحصينه من المخاطر في مسعى لزيادة مساهمته في الناتج المحلي الاجمالي وتعزيز دوره في جهود اعادة بناء العراق منطلقا من مقولة ان التنمية الاقتصادية لا ينجزها الا نظام مصرفي متقدم.
لمواصلة القراءة انقر على الرابط التالي لتنزيل البحث كاملاً كملف بي دي أف
Mowafaq Mahmoud-Iraqi Banking sector
(*) خبير مصرفي عراقي
حقوق النشر محفوظة لشبكة الاقتصاديين العراقيين. يسمح بالاقتباس وأعادة النشر بشرط الاشارة الى المصدر. 28 كانون الثاني 2016
أود
أن أهنأ الأخ موفق وأشيد بدراسته الرائعة هذه والتي جسدت جهدا رائعا وثاقبا ومحيطا بمشاكل القطاع المصرفي؛ العام والخاص، وأن أتقدم بكل التقدير والإكبار لدراسة الزميل العزيز الأستاذ موفق حسن محمود في توصيف وتحليل تطورات النشاطات المصرفية، الجارية منها والإستثمارية، فهو على دراية وخبرة عاليتين في هذا المضمار، وهو المصرفي المتمرس. ولست في مجال عرض ملاحظاتي الإستيضاحية الآن، بل ربما تتاح فرصة أخرى، لبعثها له مباشرة. أناشد الإقتصاديين والماليين العراقيين على تمعّنها وليس فقط الإطلاع عليها. تقدم الدراسة مساهمة رائدة وثاقبة لتقويم القطاع المصرفي في العراق ودوره في إسناد وتمويل التنمية في البلاد. كما تؤشر طريقا لتطوير التشريعات والقوانين والنظم ليس فقط لتنظيم القطاع بل وتطويره تقنينا وماليا وتنظيما هيكليا. أشد على يدي زميلنا وأخينا الأستاذ موفق لمواصلة عطاءه ورصدة الواعي لنشاطات هذا القطاع الهام، بل والشديد الأهمية في العراق، لاسيما وأنه يعاني من مثالب عديدة تفت في تطوره البناء”.
كامل العضاض
Click here to Reply or Forward
7.98 GB (53%) of 15 GB used
Manage
Terms – Privacy
Last account activity: 19 minutes ago
Details