دفاعًا عن ديوان التأمين
أرسل لي أحد الزملاء مادة منشورة في أحد المواقع الإلكترونية كرسالة موجهة إلى رئيس الوزراء ورئيس لجنة مكافحة الفساد ورئيس هيئة النزاهة، مكتوبة بصياغة ضعيفة وبسخرية وتهويل (’فساد … هي أكبر مصيبة في القرن‘) وعداء لرئيسة الديوان وكالةً (كاتب الرسالة يكشف عن ضحالة علمه لا بل جهله إذ يسمي الديوان “شركة”!)، ويبدو لي أن كاتب هذه الرسالة يبغي الإساءة والطعن بشخص الآنسة إسراء صالح داؤد وبعمل ديوان التأمين.1
استفسرت من أحد زملاء المهنة في العراق حول خلفية هذه الرسالة فكتب لي الآتي:
في الفترة السابقة أصبح ديوان التأمين مثل (نكرة السلمان) لوزارة المالية حيث يتم نقل المعاقبين إلى ديوان التأمين رغم أن بعض هؤلاء قد تصل درجة وظيفته الى معاون مدير عام. هؤلاء الاشخاص بدأوا بسرقة بعض الملفات من القسم القانوني ونشرها على صفحات الفيسبوك والتك توك وتناولها أحد الاعلاميين الانتهازيين ونشرها بإحدى القنوات الفضائية. من خلال قراءة ما تم نشره يتضح أن الناشر ينقل بدون أن يفهم أو يعرف ما الذي ينقله، مجرد المحاولة بالطعن بالسيدة اسراء رئيسة الديوان.
لمواصلة قراءة المقال الرجاء الضغط على الرابط التالي:
مصباح كمال… دفاعًا عن ديوان التأمين
الاراء المطروحة في جميع الدراسات والابحاث والمقالات المنشورة على موقع الشبكة لاتعكس بالضرورة وجهة نظر هيئة تحرير الموقع ولا تتحمل شبكة الاقتصاديين العراقيين المسؤولية العلمية والقانونية عن محتواها وانما المؤلف حصريا. لاينشر اي تعليق يتضمن اساءة شخصية الى المؤلف او عبارات الكراهية الى مكون اجتماعي وطائفة دينية أو الى اي شخصية أو مؤسسة رسمية او دينية