أوراق في الاقتصاد الساسيالرئيسيةالصفحة الأولى

اعمار وتنمية ما قبل الانتخابات وما بعدها

الدكتور عماد عبد اللطيف سالم:


لم يحصل السيد رئيس مجلس الوزراء على أكبر عدد من المقاعد في الانتخابات النيابية بسبب ‏‏”برنامجهِ الانتخابي”.‏
‎”‎الاعمار والتنمية” كان هو “البرنامج”، و”استدامة” العمل على انجاز كل ما يتعلّق بهذا ‏البرنامج، كانت هي الهدف الرئيس‎.‎
غير أنّ “الأسماء” و “العناوين” و”الجهات” التي اعتمدها السيد السوداني في قائمته ‏الانتخابية لا علاقة لها بهذا كُلّه‎.‎
‎”‎التكتيك” العام الذي استخدمه السيد السوداني في خوض الانتخابات، كان الهدف منه هو جمع ‏أكبر عدد ممكن من “أصوات” الناخبين، وبعد أن يتحقّق ذلك، سيتيحُ لهُ ذلك المضي قدماً في ‏‏”انجاز” مشروعهِ الخاص‏‎.‎
هذا خطأ جسيم من الناحية “الاستراتيجية” بالنسبة لـ “مشروع” السيد السوداني، الذي يتطلّبُ ‏‏”وحدةً” في المصالح، وتوافقاً في الرؤى، وانضباطاً وانسجاماً في تطبيق أساليب وأنماط محدّدة ‏للإدارة والعمل‎.‎
معظم أعضاء “الفريق” الذي تمّ زجّه في قائمة السيّد السوداني يفتقِرونَ تماماً لهذه ‏‏”المواصفات” و “التوصيفات‏‎.”‎
بوسعي أن أذكُّر الأسماءَ بالتفصيل، غير أنّني لا أستطيعُ أن أفعل ذلك لأسباب عديدة لا تخفى ‏عليكم جميعاً‎.‎
لقد كان تشكيل “التحالُف” الخاص بالفريق الانتخابي (ابتداءً) سيّئاً جدّا، لكي لا نكرّر القول بأنّهُ ‏كان خاطئاً جدّاَ، وقد يُبدّدُ ذلكَ لاحقاً “الفوز” المُستحَقّ للسيد السوداني بأكبر عدد من المقاعد ‏النيابية‎.‎

لمواصلة القراءة الرجاء الضغط على الرابط التالي:

الاقتصاد والتنمية والديموقراطية الانتخابية في العراق‏

الاراء المطروحة في جميع الدراسات والابحاث والمقالات المنشورة على موقع الشبكة لاتعكس بالضرورة وجهة نظر هيئة تحرير الموقع ولا تتحمل شبكة الاقتصاديين العراقيين المسؤولية العلمية والقانونية عن محتواها وانما المؤلف حصريا. لاينشر اي تعليق يتضمن اساءة شخصية الى المؤلف او عبارات الكراهية الى مكون اجتماعي وطائفة دينية أو الى اي شخصية أو مؤسسة رسمية او دينية

التعليق هنا

%d مدونون معجبون بهذه: