ملف البنك المركزي العراقي

شدّة ورد لرمز الحرية الفكرية الاقتصادي المتميز د. مظهر محمد صالح

الف مبروك لزميلنا العزيز احد الداعمين الرئيسين لمبادرة تأسيس شبكة الاقتصاديين العراقيين الدكتور مظهر محمد صالح ولعائلته التي تحملت القهر والضيم على مدى 7 اسابيع . مبروك لكل الاقتصاديين والمهنيين العراقيين بمناسبة اطلاق سراحه ( ولو بكفالة)  من الاعتقال الجائر بحقه وبحق الكفاءات العراقية، والذي جاء بعد موجة الاحتجاجات العارمة التي بدأتها مجموعة من اعضاء شبكة الاقتصاديين العراقيين وآخرين، وعلى رأسهم الزميل د. فاضل عباس مهدي والدكتور كاظم حبيب ووزير الزراعة الاسبق الدكتور عبد الامير رحيمة العبود وعشرات الشخصيات الوطنية  في بيانها التضامني مع الزميل د. مظهر بتاريخ 17/12/2012 والذي نشر على موقع الشبكة في 19/12/2012 وفي الاعلام العراقي أيضاً ثم تلاه النداء المشهور للسيد نائب رئيس الجمهورية السابق عادل عبد المهدي تحت عنوان ” مظهر محمد صالح… التكريم لا السجن ” المنشور في جريدة العدالة بتاريخ 14/1/2013، والذي انتشر بسرعة البرق بين الناس حتى وصل الى سجاني زميلنا العزيز فأنزلت كلماته القوية دموعهم، وذلك بشهادة احد زملائنا الكرام الذي كان يزور د. مظهر في زنزانته المظلمة.

 لا بد من متابعة الجهود لإنهاء الملف المسيًس لقضية البنك المركزي بما يخدم المهنية والعدالة وتعويض موظفات وموظفي  البنك الذين سجنوا او تم نفيهم دون وجه حق والذين تضرروا نتيجة حملة التشهير الرديئة والمبرمجة في وسائل الإعلام على مدى عامين او اكثر ضد الإدارة المهنية المزاحة للبنك المركزي والتي كانت إزاحتها  مستهدفة للحد من استقلالية البنك المركزي في الحفاظ على احتياطي العملة الاجنبية وهو غطاء لاموال العراقيين جميعا، والذي تمسك بالحفاظ عليه الدكتور سنان محمد رضا الشبيبي. وكان تمسك الدكتور الشبيبي بعدم استخدام الاحتياطي لإقراض الحكومة مستندا الى القانون (في دولة القانون؟) حسب المادة (26) من قانون البنك المركزي لعام 2004.

 لقد بين السيد نائب رئيس الجمهورية السابق الدكتور عادل عبد المهدي  في مقالته المشار اليها اعلاه (مظهر محمد صالح …التكريم لا السجن ) ان إدارة السيد عبد الباسط تركي ما زالت تستخدم نفس التعليمات بخصوص مزاد العملة التي وقعها  الدكتور مظهر. وقد اكد الأمر ذاته الدكتور مظهر نفسه في مقابلته يوم   ٢٠ كانون الثاني ٢٠١٣ مع صحيفة الصباح الجديد.

 إذن، فقد صار واضحاً بأن حملة التشهير  بحق قيادة البنك المركزي المهنية السابقة حول مزاد العملة وطريقة عمله لم تأت ببديل مهني مُقْنِع لتطوير عمل المزاد وتحسينه رغم مرور أكثر من ثلاثة شهور عن الانقلاب المبرمج سلفا على الإدارة السابقة التي رأسها الدكتور الشبيبي .

 سنواصل جهودنا التضامنية من اجل اعادة الامور الى نصابها وللدفاع عن حقوق زملائنا التي انتهكت بفضاضة وسنواصل جهودنا العلمية لتوضيح الحقائق مقدمين في ذلك المزيد من الدراسات التحليلية  الجادة عن الاقتصاد العراقي.

 شبكة الاقتصاديين العراقيين 22  كانون الثاني 2013

عن هيئة التحرير

 د. بارق محمد رضا شُبَر                              د. فاضل عباس مهدي

 

الاراء المطروحة في جميع الدراسات والابحاث والمقالات المنشورة على موقع الشبكة لاتعكس بالضرورة وجهة نظر هيئة تحرير الموقع ولا تتحمل شبكة الاقتصاديين العراقيين المسؤولية العلمية والقانونية عن محتواها وانما المؤلف حصريا. لاينشر اي تعليق يتضمن اساءة شخصية الى المؤلف او عبارات الكراهية الى مكون اجتماعي وطائفة دينية أو الى اي شخصية أو مؤسسة رسمية او دينية

تعليقات (1)

  1. Avatar
    د. عمر طارق القاضي:

    ان الافراج عن الدكتور مظهر محمد صالح تعد الخطوة الاولى يالاتجاه الصحيح ولابد من استمرار الحملة التي ابتدأت وبذات الزخم من اجل نصرة الحق وكشف الفاسديين الحقيقيين في قضية البنك ومن يقف وراء ما اصاب عالمنا الجليل من غدر وكذلك الوقوف الى جانب المحافظ الصادر بحقه امر قبض الدكتور الشبيبي وانصافه في قضيته العادلة … لابد ان يعقد الدكتور مظهر وحال خروجه مؤتمراً صحفياً يبين فيه ملابسات القضية والجهة التي وقفت وراء استهداف البنك ورموزه طالما ان الادارة الجديدة للبنك مازالت تعتمد نفس الاجراءات والتعليمات المتعلقة بمزاد العملة الاجنبية …انه مطلب شرعي ، كلاهما الدكتور الشبيبي والدكتور مظهر مطالبين بتوضيح الامور لأنصارهم اولاً وللجمهور عامه ثانياً الذي اعتاد ان يستمع الى ماتقوله الحكومة فقط لكن في هذه القضية وللظلم الذي وقع على ادارة البنك فأن حق المواطن في الاستماع الى الحقيقة واجب ولابد من الاستجابة

التعليق هنا

%d مدونون معجبون بهذه: