تقديم: ملاحظة قصيرة على ما يجمع بين الاقتصاد والتأمين
قبل عدة سنوات أصدرت كتابًا إلكترونيًا بعنوان “ما بين الأدب والتأمين” ضمّ إعداد وترجمة وتحرير مجموعة من الدراسات من بينها واحدة حملت عنوان “من مكتب فرانز كافكا” كتبه الخبير الاكتواري دانيال سكواير. وفيما يأتي ترجمة المقالة الحالية كإضافة لهذا الكتاب.
ترجمة: مصباح كمال
قد يبدو نشر هذه المقالة غريبًا في موقع اقتصادي، وهو كذلك لمعظم الاقتصاديين المستغرقين في البحث عن أوضاع الاقتصادات وأزماتها، لكن تاريخ الفكر والأدب يشهد حضورًا للاقتصاد، ومنه التأمين، في الكتابات الأدبية. نقرأ في إعلان لناشر عن كتاب أكاديمي يبحث في العلاقة بين الاقتصاد والأدب الآتي:
منذ العصور الوسطى، صوَّر الأدب العالم الاقتصادي في الشعر والدراما والقصص والروايات. إن تعقيد الحقائق الإنسانية يُسلّط الضوء على الجوانب الحاسمة في الاقتصاد. وتُعدّ العلاقة التي تربط الشخصيات ببيئتها الاقتصادية أمرًا أساسيًا في جنس جديد، وهو “الرواية الاقتصادية”، التي تطرح خيارات وأحداثًا اقتصادية لسرد السلوك الاجتماعي، والرغبات الفردية، وحتى القرارات غير الاقتصادية. بالنسبة للعديد من المؤلفين، يوفر السرد الأدبي أيضًا وسيلة للتعبير عن وجهات النظر النقدية حول التنمية الاقتصادية، على سبيل المثال فيما يتعلق بتداعياتها البيئية أو الاجتماعية.
إن تضارب المصالح الاقتصادية له أسباب وعواقب اجتماعية وسياسية وأخلاقية. يوضّح هذا الكتاب كيف تتعامل النصوص الاقتصادية والأدبية مع مواضيع مماثلة، ويستكشف الطرق التي تشكل بها الأفكار والاستعارات الاقتصادية النصوص الأدبية، مع التركيز على أوجه التشابه بين النظريات الاقتصادية والبنية السردية في الأدب والدراما. يشير هذا المجلد أيضًا إلى أن ربط الأدب والاقتصاد يمكن أن يساعدنا في إيجاد لغة مشتركة للتعبير عن وجهات نظر نقدية جديدة بشأن الأزمات والتغيير الاجتماعي.
كارولين دوتلينـﮔير… تأثير التأمين على فرانز كافكا
الاراء المطروحة في جميع الدراسات والابحاث والمقالات المنشورة على موقع الشبكة لاتعكس بالضرورة وجهة نظر هيئة تحرير الموقع ولا تتحمل شبكة الاقتصاديين العراقيين المسؤولية العلمية والقانونية عن محتواها وانما المؤلف حصريا. لاينشر اي تعليق يتضمن اساءة شخصية الى المؤلف او عبارات الكراهية الى مكون اجتماعي وطائفة دينية أو الى اي شخصية أو مؤسسة رسمية او دينية