اراء اقتصاديةالاقتصاديون الشبابالرئيسيةالصفحة الأولى

الإفلاس ام البؤس.. أيهما يُهدد البلدان الريعية أكثر؟

حيدر مرتضى علي:

بينما كانت تأتي ضمن فترات متباعدة، باتت اشاعات واخبار عجز الحكومة عن دفع رواتب موظفيها، تتوالى بوتيرة متسارعة يوماً بعد اخر، ومع كل تصاعد في وتيرة الاخبار او الاشاعات هذه، يتسابق الافراد قبل النخب للنقاش والدلو بآرائهم حول موضوعة افلاس البلد؛ حيث يطرح البعض موضوع الإفلاس على هيئة التساؤل البسيط التالي:
هل سيُفلس البلد؟ اما البعض الاخر – وهم الفئة الأكبر – من الناس فهم يستبعدون ذلك، ويصرحون عن قناعتهم بالعبارة التقريرية التالية: البلد لن يُفلس لان لدينا نفط والعالم لن يستطيع الاستغناء عن نفطنا.
وما دامت ديون البلد لم تبلغ مستويات خطيرة، فهو غالباً ما زال بعيداً عن إعلان خطر الإفلاس، ناهيك عن كونه بلد نفطي، فالأمر أكثر استبعاداً.
حسناً، لنعرف اولا ماهو المقصود بإ فلاس الدولة أو “الإفلاس السيادي” (Sovereign Default) ،يعنى به أن الدولة لم تعد قادرة على الوفاء بمستحقاتها الخارجية وديونها من أقساط وفوائد بشكل عام . وهنالك العديد من الأمثلة بهذا الصدد مثل الارجنتين وسيريلانكا. ومن الممكن ان ينتهي بلداً ما إلى البؤس دون ان يمر بمحطة الإفلاس. فهناك بلدان احتلت مراكز متقدمة على مؤشر البؤس العالمي دون اعلان افلاسها، حتى مع كونها بلدان نفطية و كما سنفصل لاحقا.

لمواصلة قراءة المقال الرجاء الضغط على الرابط التالي:

الإفلاس ام البؤس.. أيهما يُهدد البلدان الريعية أكثر؟

الاراء المطروحة في جميع الدراسات والابحاث والمقالات المنشورة على موقع الشبكة لاتعكس بالضرورة وجهة نظر هيئة تحرير الموقع ولا تتحمل شبكة الاقتصاديين العراقيين المسؤولية العلمية والقانونية عن محتواها وانما المؤلف حصريا. لاينشر اي تعليق يتضمن اساءة شخصية الى المؤلف او عبارات الكراهية الى مكون اجتماعي وطائفة دينية أو الى اي شخصية أو مؤسسة رسمية او دينية

التعليق هنا

%d مدونون معجبون بهذه: